نحن نمر بأزمة حقيقية وضغوط إجتماعية ومشاكل يومية في كل لحظة, وليست معظمها خطيره ولكنها في بعض الأحيان تكون أكثر مما نحتمل.
من بين هذه المشاكل والضغوط هو سلوك أولادنا مع المعلمين.
وهنا أشيد بظاهرة جديدة علينا, لم نألفها نحن الآباء أو المحاربين القدامى " إذا صح تسميتنا بهذا الأسم الجديد ".
وقد كان يشغل فكري سؤال:
لماذا يكره معظم الطلاب " طبعا ليس الجميع " ولكن الأغلبية المعلمين؟
أهو العيب في التربية أم في المدرسة أم في المعلمين ؟
واليوم نريد أن نتكلم عن جانب واحد فقط من هذه الجوانب التي تؤثر على سلوك الطلاب وتجعلهم يكرهون المعلمين.
وبعد وقت سنطرح الجوانب الأخرى من الموضوع لكي لا نطيل عليكم في التحليل لهذه الظاهرة الفريدة من نوعها على مجتمعنا وعلينا نحن كآباء.
أنا أعتقد بأن سلوك الأطفال الغير واعي واللا مبالي في كثير من الأحيان والذي ينعكس على كرهه للمعلم إنما هو ناتج لكرهه لطريقة تربيته في بيته وشعوره بفرض سيطرة الأب أو الأم على الطفل.
فهذه السيطرة والتربية العنيفة تسبب له ضغوطا نفسية يدفع الطالب للتمرد على من يمثل هذه السلطة.
ولكن تحكمه أمور لا يستطيع التملص منها" إجتماعية ودينية " وغيرها من الأمور التي تفرض عليه طاعة الوالدين فلا يقل أدبه في تعامله مع والديه في أغلب الأحيان.
ولكن عندما يذهب إلى المدرسة ويرى سلطة المعلم تقيده وتسيطر على تصرفاته , فإنه يتمرد عليها وذلك بكرهه للمعلم وبغضه لتصرفات المعلم التي يراها كسلطة الوالدين فهو يريد أن يتمرد على سلطة والديه فلا يستطيع ولكنه يستطيع أن يتمرد على سلطة المعلم.
ومن هنا تبدأ الكراهية وتنموا كل ما كبرت هذه النزعة في السيطرة على الطلاب من المعلمين.
وكره الطالب أو الطالبة للمعلم أو المعلمه ليس كرها لشخصيته وشكله أو عدم إلتزامه الإجتماعي أو الديني , إنما كره للسلطة التي يمارسها المعلم على الطلاب.
فالطالب لايكره المعلم شخصيا وإنما تعبيرا لكرهه لهذه السلطة عند المعلم تنعكس هذه الكراهية على شخص المعلم أو المعلمة.
وهنا نشيد بالوعي للأسرة من تخفيف لهذه السلطة التي يعكسها الطلاب في المدرسة.
المدرسة هو مكان حيوي في حياة الطلاب وخاصة الأطفال, فمن خلال المدرسة يمكن للطفل أو الطالب أو الطالبة أن يطور مهارته وبلورة مستقبله , وقد تكون أحد أسباب الضغوط المرفوضة من قبل الطلاب إذا لم تكن بيئة آمنة خالية من العنف , وكذلك الطريقة التي ينتهجها المعلم في تدريسه, فالقدرة على عدم الفهم ليس معناها الغباء.
فأرجوا من أولياء الأمور أن يتفهموا لهذه النقطة ويخففوا من سلطتهم لكي يقلل أولادنا وبناتنا من كراهيتهم للمعلمين والمعلمات.
وشكرا.
من بين هذه المشاكل والضغوط هو سلوك أولادنا مع المعلمين.
وهنا أشيد بظاهرة جديدة علينا, لم نألفها نحن الآباء أو المحاربين القدامى " إذا صح تسميتنا بهذا الأسم الجديد ".
وقد كان يشغل فكري سؤال:
لماذا يكره معظم الطلاب " طبعا ليس الجميع " ولكن الأغلبية المعلمين؟
أهو العيب في التربية أم في المدرسة أم في المعلمين ؟
واليوم نريد أن نتكلم عن جانب واحد فقط من هذه الجوانب التي تؤثر على سلوك الطلاب وتجعلهم يكرهون المعلمين.
وبعد وقت سنطرح الجوانب الأخرى من الموضوع لكي لا نطيل عليكم في التحليل لهذه الظاهرة الفريدة من نوعها على مجتمعنا وعلينا نحن كآباء.
أنا أعتقد بأن سلوك الأطفال الغير واعي واللا مبالي في كثير من الأحيان والذي ينعكس على كرهه للمعلم إنما هو ناتج لكرهه لطريقة تربيته في بيته وشعوره بفرض سيطرة الأب أو الأم على الطفل.
فهذه السيطرة والتربية العنيفة تسبب له ضغوطا نفسية يدفع الطالب للتمرد على من يمثل هذه السلطة.
ولكن تحكمه أمور لا يستطيع التملص منها" إجتماعية ودينية " وغيرها من الأمور التي تفرض عليه طاعة الوالدين فلا يقل أدبه في تعامله مع والديه في أغلب الأحيان.
ولكن عندما يذهب إلى المدرسة ويرى سلطة المعلم تقيده وتسيطر على تصرفاته , فإنه يتمرد عليها وذلك بكرهه للمعلم وبغضه لتصرفات المعلم التي يراها كسلطة الوالدين فهو يريد أن يتمرد على سلطة والديه فلا يستطيع ولكنه يستطيع أن يتمرد على سلطة المعلم.
ومن هنا تبدأ الكراهية وتنموا كل ما كبرت هذه النزعة في السيطرة على الطلاب من المعلمين.
وكره الطالب أو الطالبة للمعلم أو المعلمه ليس كرها لشخصيته وشكله أو عدم إلتزامه الإجتماعي أو الديني , إنما كره للسلطة التي يمارسها المعلم على الطلاب.
فالطالب لايكره المعلم شخصيا وإنما تعبيرا لكرهه لهذه السلطة عند المعلم تنعكس هذه الكراهية على شخص المعلم أو المعلمة.
وهنا نشيد بالوعي للأسرة من تخفيف لهذه السلطة التي يعكسها الطلاب في المدرسة.
المدرسة هو مكان حيوي في حياة الطلاب وخاصة الأطفال, فمن خلال المدرسة يمكن للطفل أو الطالب أو الطالبة أن يطور مهارته وبلورة مستقبله , وقد تكون أحد أسباب الضغوط المرفوضة من قبل الطلاب إذا لم تكن بيئة آمنة خالية من العنف , وكذلك الطريقة التي ينتهجها المعلم في تدريسه, فالقدرة على عدم الفهم ليس معناها الغباء.
فأرجوا من أولياء الأمور أن يتفهموا لهذه النقطة ويخففوا من سلطتهم لكي يقلل أولادنا وبناتنا من كراهيتهم للمعلمين والمعلمات.
وشكرا.