السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
قــطــاع غــزة
أكبر مدينة غزة
اللغة الرسمية العربية
حكومة
رئيس الوزراء إسماعيل هنية
المساحة
المجموع 360 كم2 (الـ 169)
139 ميل مربع
السكان
- إحصاء 9, 520
- الكثافة السكانية 4,118/كم2 (6th1)
10,665/ميل مربع
الناتج المحلي الإجمالي تقدير
(تعادل القدرة الشرائية)
- الإجمالي 770 مليون$
تعديل
خارطة القطاع
بوابة فلسطين
قطاع غزّة هو المنطقة الجنوبية من الساحل الفلسطيني على البحر المتوسط، وهي على شكل شريط ضيق شمال شرق شبه جزيرة سيناء يشكل تقريبا1،33% من مساحة فلسطين التاريخية (من النهر إلى البحر). يمتد القطاع على مساحة 360 كم مربع، حيث يكون طولها 41 كم، أما عرضها فيتراوح بين 5 و15 كم. تحد قطاع غزة إسرائيل شمالا وشرقا، بينما تحدها مصر من الجنوب الغربي.
يسمى بقطاع غزة نسبة لأكبر مدنه وهي غزة. كان قطاع غزة جزء لا يتجزأ من منطقة الانتداب البريطاني على فلسطين حتى إلغائه في مايو 1948. وفي خطة تقسيم فلسطين كان القطاع من ضمن الأراضي الموعودة للدولة العربية الفلسطينية، غير أن هذه الخطة لم تطبق أبدا، وفقدت سريانها إثر تداعيات حرب 1948. بين 1948 و1956 خضع القطاع لحكم عسكري مصري، ثم احتلها الجيش الإسرائيلي لمدة 5 أشهر في هجوم على مصر كان جزء من العمليات العسكرية المتعلقة بأزمة السويس. في مارس 1957 انسحب الجيش الإسرائيلي فجددت مصر الحكم العسكري على القطاع. في حرب 1967 احتل الجيش الإسرائيلي القطاع ثانية مع شبه جزيرة سيناء. في 1982 أكملت إسرائيل انسحابها من سيناء بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، ولكن القطاع بقي تحت حكم عسكري إسرائيلي إذ فضلت مصر عدم تجديد سلطتها عليه.
دخلت إلى بعض مناطقه السلطة الوطنية الفلسطينية بعد توقيع اتفاقية أوسلو في العام 1993، وفي فبراير 2005، صوّتت الحكومة الإسرائيلية على تطبيق خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي أريئيل شارون للإنسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة وإزالة جميع المستوطنات الإسرائيلية والمستوطنين والقواعد العسكرية من القطاع، وتم الانتهاء من العملية في 12 سبتمبر 2005 بإعلانها إنهاء الحكم العسكري في القطاع.
يشكل القطاع مع الضفة الغربية، نواة الدولة الفلسطينية الموعودة التي تفاوض على اقامتها السلطة الفلسطينية منذ مايزيد عن 15 عام. (وهي الاراضي التي احتلتها إسرائيل في 5 حزيران 1967).
السكان
شاطئ غزة
قالت وزارة الداخلية الفلسطينية أن عدد سكان قطاع غزة المحاصر يقترب من مليوني نسمة، بينهم أكثر من 200 ألف مولود جديد ولدوا خلال الأعوام الأربع الماضية، محملة سلطات الاحتلال مسؤولية تدمير السجل المدني للقطاع والسلطة الفلسطينية في الضفة بفصل الحاسوب المركزي الخاص بتسجيل معاملات المواطنين مما أتاح الفرصة للتزوير.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس (22.04.2010)الوكيل المساعد للوزارة كامل ماضي حول مرور أربع سنوات من استلام مهام العمل في وزارة الداخلية، "في ظل الحصار والقصف والتدمير الذي تعرضت له مباني ومقرات وأرشيف السجل المدني والوثائق واستنكاف عدد كبير من الموظفين عن العمل بأوامر من سلطة رام الله، واغتيال وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام وعدد من موظفي الوزارة، وانقطاع التيار الكهربائي".
وأكد ماضي أنه "رغم كل هذه العوائق؛ إلا أن وزارة الداخلية ضربت مثالاً رائداً في إدارة الأزمة وتقديم الخدمة وبالسرعة ممكنة للمواطن الفلسطيني، وحققت أهدافها وعن جدارة وأثبتت قدرتها على تحقيق الإدارة الناجحة والشفافة بالإضافة لتحقيق الأمن والأمان".
وقال: "رغم تدمير أرشيف الأحوال المدنية خلال الحرب الهمجية، إلا هذه الإدارة الهامة والحساسة في وزارة الداخلية أنجزت خلال السنوات الأربعة الماضية دون كلل ولا ملل في المديريات الخمسة للوزارة أكثر من مليون معاملة".
وأضاف: "أنه بعد القفزات النوعية التي قفزتها وزارة الداخلية في مجال الحوسبة، أصبح بإمكان المواطن الفلسطيني في قطاع غزة استلام معاملاته في وقت قياسي، شهادة الميلاد يحصل عليها خلال ساعة في وقت الضرورة، وبطاقة الهوية خلال يوم أو يومين، وإن تطلب الأمر ضرورة قصوى بإمكانه استلامها خلال ساعات معدودة".
وأشار إلى أن إحصائيات الإدارة العامة للأحوال المدنية تفيد بأن عدد سكان قطاع غزة جاوز الرقم مليون وثمانمائة ألف نسمة، وأن عدد المواليد في قطاع غزة خلال الأعوام الأربعة الماضية وصل إلى 220 ألف مولداً.
وأوضح أنه في العام الماضي (2009) سجل أكثر من 50 ألف مولود، بواقع أكثر من 170 مولود جديد يوميا، فيما سجل في العام 2008 أكثر من 52 ألف مولود جديد، وفي عامي 2007 و2006 سجلت قرابة مائة ألف مولود، مشيرا إلى أن نسبة عدد المواليد مقابل الوفيات 8 إلى 1.
وأشار إلى أنهم ألغوا ما كان يعرف سابقا بالسلامة الأمنية للحصول على شهادة حسن سير وسلوك، "وإن أي مواطن يمكنه الحصول على هذه الشهادة من محافظته خلال دقائق معدودة"، مشيراً إلى غالبية المواطنين في قطاع غزة يحصلون على هذه الشهادة ومن لم يحصل عليها هم عدد قليل جداً، هم أولئك الذي حوكموا بقضايا جنائية.
وأكد أن وزارة الداخلية ارتقت بأدائها باستخدام الحاسوب حيث طورت أنظمة الحاسوب لديها لتصل إلى أفضل مستوى إضافة إلى خدمة المؤسسات والوزارات الأخرى، مشيرا إلى أن الإدارة العامة لنظم المعلومات والحاسوب قامت بإنجاز أكثر من 20 نظام وبرنامج الإلكتروني التي تسهل التواصل الأفقي بين موظفي وزارة الداخلية في كافة الإدارات والمديريات.
وتطرق ماضي إلى انجازات وزارته بإسهاب في كافة المجالات لاسيما بعد الحرب وتدمير كافة مقراتهم وأجهزهم متهما السلطة بفصل الحاسوب المركزي لسجل السكان بعدما كان يوحد المعلومات بين الضفة وغزة وذلك قبل 3 سنوات.
وقال: "إن سياسة وزارة الداخلية الفلسطينية تقوم على مفاهيم سامية وراقية تُقدس مكانة المواطن الفلسطيني، فهي تتعامل مع المواطن منذ الولادة وحتى الوفاة، وتسعى إلى الالتزام بالقانون وتعمل حسب القانون أينما كانت مصلحة أبناء شعبنا".
وأكد أن وزارة الداخلية الفلسطينية أنها استطاعت انجاز نحو مليون معاملة مدنية تخص المواطنين خلال السنوات الأربع الماضية رغم كل المعوقات، موضحةً أنها تمكنت من ترميم المباني المدمرة جراء العدوان الأخيرة على قطاع غزة.
وبخصوص الأزمة المتعلقة بجوازات السفر، أكد ماضي أن تلك الأزمة مصدرها السلطة في الضفة الغربية المحتلة نتيجة تقليصها للكميات التي من المفترض أن تدخل إلى غزة بحجج غير منطقية.
أغلب سكان قطاع غزة من لاجئي حرب 1948، معدل الكثافة السكانية 26400 مواطن/كم مربع، وكثافة سكانية في مخيمات اللاجئين 55500 مواطن/كم مربع. ويوجد في قطاع غزّة حوالي 44 تجمع سكاني فلسطيني أهمها:
غزة
رفح
خان يونس
القرارة
بني سهيلا
جباليا
دير البلح
الزوايد
المصًََدر
خزاعة
عبسان الكبيرة
عبسان الجديدة
بيت لاهيا
بيت حانون
كانت إسرائيل قد قامت ببناء حوالي 25 من المستوطنات في قطاع غزّة، تتركز على ساحل جنوب القطاع وفي أطراف القطاع الشمالية، قدر عدد المستوطنين فيها بحسب دائرة الابحاث التابعة للكنيست الإسرائيلي(2003) ب 7781 مستوطن في 23 مستوطنة بكثافة مقدارها 665 مستوطن/كم مربع، تم إخلاء هذه المستوطنات وهدمها ضمن خطة الإنسحاب الإسرائيلية من قطاع غزة.
غزة، مدينة وميناء على البحر الأبيض المتوسط، حوالي 32 كيلومتر شمال الحدود المصرية. هذه المدينة القديمة أعطت اسمها إلى قطاع غزة، الإقليم الذي إحتلّ من القوات الإسرائيلية منذ 1967 حتى 1994. قطاع غزة يغطّي حوالي 378 كيلومتر مربع (حوالي 146 ميل مربع) ويمتدّ من شمال شرق شبه جزيرة سيناء على طول البحر الأبيض المتوسط إلى حوالي 40 كيلومتر (حوالي 25 ميل).
غزة كانت مدينة مهمة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، عندما قام الملك المصري ثيتموزي الثّالث بجعلها قاعدة لجيشه في الحرب مع سوريا. في الأوقات التالية كانت غزة واحدة من المدن الملكية الخمس للبزنطيين القدماء.
في القرن الثامن قبل الميلاد أحتلت من قبل الآشوريين، من القرن الثالث إلى القرن الأول قبل الميلاد، المصريين، السوريين، والجيوش العبرية كافحت من أجل أحتلالها.
في القرن السابع أصبحت مدينة إسلامية مقدّسة. سقطت غزة في يد الفرنسيين بقيادت الجنرال نابليون بونابارت خلال حملته المصرية.
في 1917، خلال الحرب العالمية الأولى، أحتلت المدينة من تركيا بالجيوش البريطانية تحت الجنرال إدموند هنري هينمان النبي.
وفق قرار التقسيم من الأمم المتّحدة في 1947، غزة كانت ضمّن المنطقة العربية. في 1948، خلال الحرب بين اليهود والعرب، القوات مصرية دخلت غزة والمنطقة المحيطة بها. هذا الإقليم أصبح تحت سيطرة مصر وفق اتفاقية الهدنة العربية الإسرائيلية في 1949. خلال الحرب حوالي 200،000 لاجئ فلسطيني من الأراضى العربية المحتلة من قبل إسرائيل في 1948 هاجروا إلى قطاع غزة وبذلك تضاعف عدد السكان.
بالرغم من كون مدينة غزة تمتلك الأسواق وبعض الصناعة الخفيفة، وقطاع غزة منطقة منتجة للحمضيات إلا أن الاقتصاد لا يمكنه دعم عدد السكان الكبير، ولذلك دعم من قبل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى.
في ربيع 1956 كان هناك عدّة إصطدامات عسكرية بين مصر وإسرائيل حدثت في قطاع غزة. إسرائيل إتّهمت مصر باستعمال المنطقة كقاعدة للغارة الفدائية على إسرائيل. في أكتوبر/تشرين الأول 1956، هاجمت إسرائيل منطقة قناة السويس في مصر بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا، إستولت القوّات الإسرائيلية على قطاع غزة وتقدّمت إلى سيناء. في مارس/آذار التالي حلّت قوة طوارئ الأمم المتّحدة محل القوّات الإسرائيلية، ومصر إستعادت السيطرة على الإدارة المدنية للشريط.
قطاع غزة يظهر في نهاية الزاوية الجنوبية من الساحل الفلسطيني
إستولت القوات الإسرائيلية على المنطقة ثانية خلال الحرب العربية الإسرائيلية من يونيو/حزيران 1967.
في بداية ديسمبر/كانون الأول 1987، بدأت الإنتفاضة في المنطقة، خلال مظاهرات من قبل الفلسطينيين التي تطلب بحق تقرير المصير وأنهاء الأحتلال.
في سبتمبر/أيلول 1993، بعد مفاوضات سرية، رئيس وزراء إسرائيل إسحاق رابين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات وقّعا اتفاقية أعلان مبادئ التي تقر انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومناطق أخرى، وتحويل إدارة الحكومة المحلية للفلسطينيين.
في أيار/مايو 1994 القوات الإسرائيلية إنسحبت من القطاع، وأصبحت المنطقة تحت السلطة الفلسطينية.
في 27 كانون اول/ديسمبر 2008 بدأت إسرائيل حرب عدوانية شرسة على قطاع غزة بدأت بالقصف الجوي العنيف لجميع مقرات الشرطة الفلسطينية ثم تتال القصف لمدة أسبوع للمنازل والمساجد وحتى المستتشفيات وبعد أسبوع بدأت بالزحف البري إلى الأماكن المفتوحة في حملة عسكرية عدوانية غاشمة كان هدفها حسب ما أعلن قادت الاحتلال الصهيوني هو إنهاء حكم حركة المقاومة الإسلامية حماس، والقضاء على المقاومة الفلسطينية لا سيما إطلاق الصواريخ محلية الصنع مثل صاروخ القسام أو صواريخ روسية أو صينية مثل صاروخ غراد التي وصل مداها خلال الحرب إلى 50 كم، واستخدمت القوات الصهيونية الاسلحة والقذائف المحرمة دوليا مثل القنابل الفسفورية والمواد المسرطنة وغيرها.
مخيمات قطاع غزة
يوجد في قطاع غزةعدد من المخيمات للاجئين الفلسطينيين.
مخيم جباليا (في شمال القطاع بين بلدتي جباليا وبيت لاهيا)
مخيم الشاطئ (في غربي مدينة غزة)
مخيم البريج (في وسط القطاع)
مخيم النصيرات (في وسط القطاع)
مخيم الشابورة (في جنوبي القطاع قرب رفح)
مخيم دير البلح (في وسط القطاع)
مخيم خانيونس (في جنوبي القطاع قرب خانيونس)
مخيم المغازي (في وسط القطاع)
خطة الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة
خضع قطاع غزّة للسيطرة المصرية منذ حرب 1948، وإستمر ذلك حتى العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 حيث سيطرت إسرائيل على قطاع غزة لمدة 6 أشهر عادت بعدها السيطرة المصرية حتى عام 1967 وحرب الأيام الستة، فسيطرت بعدها إسرائيل على قطاع غزة، ومنذ اتفاقية أوسلو وتطبيق الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة وأريحا بدا الفلسطينيون يسيطرون بالتدريج على المناطق المسكونة من قطاع غزة.
في 2 فبراير 2004 طرح رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك أريئيل شارون خطة للانفصال عن قطاع غزة في مقابلة لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، تشمل إخلاء المستوطنات الإسرائيلية فيها. بعد سنة تقريبا، في 16 فبراير 2005 أقر الكنيست الإسرائيلي "خطة الانفصال". لقيت الخطة ترحيباً في صفوف أنصار السلام في إسرائيل ومعارضة شديدة من قبل المستوطنين الذين نظموا حملات للتعاطف مع بضع آلاف من المستوطنين الذين سيتم إخلائهم من المستوطنات وفق الخطة. أما الفلسطينيون فأكدوا ان الخطة ستفشل في توفير الأمن لإسرائيل أو النظام والأمن في قطاع غزة إذا لم تتم بتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية. تم تطبيق الخطة وخرجت القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتم إخلاء المستوطنات وانتهى الوجود الاستيطاني الإسرائيلي في قطاع غزة في 12 سبتمبر 2005. فأعلنت الحكومة الإسرائيلية إنهاء الحكم العسكري في قطاع غزة وأخذت تعتبر الخط الفاصل بين إسرائيل والقطاع كحدود دولي، مع أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يراقب أجواء القطاع وشواطئها، ويقوم بعمليات عسكرية برية داخل القطاع من حين لآخر. كذلك ما زالت إسرائيل تسيطر بشكل كامل على معابر القطاع مع إسرائيل، أما المعبر بين القطاع ومصر فيخضع لسيطرة إسرائيلية مصرية مشتركة. ما زالت إسرائيل المسؤولة الرئيسية عن تزويد سكان غزة بالمياه للشرب، الوقود والكهرباء حتى بعد انسحابها من القطاع.
الوضع السياسي لغزة اليوم
مقدمة
في 25 يونيو 2006 اقتحمت خلية من كتائب عزالدين القسام إلى إسرائيل عبر نفق وهاجمت قوة للمدرعات الإسرائيلية كانت تراقب الحدود، مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين. قبضت المجموعة الفلسطينية على أحد الجنود يدعى جلعاد شاليط، ونقلته إلى قطاع غزة حيث حبسته مطالبة بإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل تحريره. رداً على الهجوم دخل القطاع قوات كبيرة للجيش الإسرائيلي وقام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف مواقع عديدة في أنحاء القطاع.
التوتر والنزاع الداخلي
في 26 نوفمبر 2006 وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت إلى تفاهم على وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع دون أن يتم تحرير جلعاد شاليط. في الأشهر التالية توتر النزاع الداخلي بين أنصار حماس وأنصار فتح في القطاع. في 13 يونيو 2007 قامت عصابات حماس بعملية انقلاب عسكري على الاجهزة الامنية في قطاع غزة. ردا على ذلك أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حل الحكومة الفلسطينية الانقلابية برئاسة إسماعيل هنية من حركة حماس وتعيين حكومة طارئة برئاسة الذكتور سلام فياض . حيث ينص الدستور الفلسطيني ( يحق لرئيس السلطة الفلسطينة تعيين و عزل الحكومة و اقامة حكومة تيسير اعمال طارئة بحالة حدوث اي عمل انقلابي , و ايضا يحق للرئيس فرض قانون الطوارء و تجميد الدستور و علان انتخابات مبكرة لكل من الرائسة و المجلس التشريعي ) . طلب الرائيس بمرسوم رائسي موجة الى لجنة الانتخابات الفلسطينية من اجل ترتيب اوضاعها حتى يتم تنفيد الانتخابات في موعدها 1 يناير من عام 2010 . و لكن رفضت حكومة حماس الانقلابية في غزة اعطاء التصريح لاعضاء اللجنة و طلبت منهم المغادرة و تجميد كل مراكزهم . و من هنا اصبح في كل من غزة و الضفة الغربية حكومتنان الاولى رمز الشرعية في الضفة الغربية و الثانية في غزة رمز الانقلاب العسكري .
أزمة حجاج غزة عام 2008م
في 29 نوفمبر 2008 نقلت وكالات أنباء دولية نقلا عن حجيج فلسطينيين في قطاع غزة أن الشرطة الفلسطينية التابعة لحكومة حماس التي تسيطر على القطاع منعت مئات الحجيج الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر لأداء مناسك الحج.[1] وأشارت بأن نقطة حدود أقامتها حركة حماس على مسافة 300 متر من المعبر[2] "تقوم بتفتيش السيارات المتوجهة إلى جنوب قطاع غزة وتمنعهم من الوصول إلى المعبر". بل أن بعض الحجيج تعرض للضرب من قبل تلك القوات.[3] في وقت أكدت فيه مصر عبر المتحدث باسم وزارة خارجيتها السفير حسام زكي "أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ومستعد لاستقبال أى حاج فلسطينى يحمل تأشيرة دخول صالحة للعربية السعودية، حيث سيتم إدخالهم إلى داخل مصر وتوصيلهم إلى منافذ دخولهم للأراضي السعودية".[4] بينما تنفي حماس أنها منعت الحجاج من السفر وتقول "أن نحو 19 ألفاً من أهالي غزة قدموا العام الحالي طلبات للحكومة المُقالة لأداء فريضة الحج و«أجريت قرعة لاختيار ألفين منهم لأداء الفريضة، إذ أن السعودية خصصت لهم ألفي تأشيرة لكل عام، ثم زادتها ألفاً أخرى هذه المرة... لكن حكومة غزة فوجئت بأنها لم تحصل على أي تأشيرة لأي من الفائزين في القرعة، وذهبت التأشيرات من رام الله إلى مصر مباشرة... ووزعتها السلطة على محاسيبها وأحبابها في غزة" [5]، كما حملت حماس حكومة رام الله أزمة الحجاج "لأنها استولت على حصة الحجاج من القطاع وضيعت الفرصة على الآلاف الذين فازوا في القرعة الشرعية التي نظمتها وزارة الأوقاف قبل خمسة أشهر, وأعطت حصصهم لآخرين بناء على حسابات حزبية وسياسية ضيقة" [6]، وتقول حماس أنها لم تتلق أي اتصال من جانب مصر، مؤكدا أن معبر رفح الذي يفترض أن يدخل منه الحجاج إلى الأراضي المصرية مغلق على خلاف ما أعلنته القاهرة، وقد أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية المقالة إيهاب الغصين أن الإعلان عن فتح معبر رفح خلال الأيام الماضية لم يكن له وجود في الواقع، وأنه كان يرمي إلى إحراج حكومته.[6].
من جهة أخرى نفت السعودية أي عرقلة من جانبها في موضوع الحجاج الفلسطينيين المسجلين في أوقاف غزة والتي تسيطر عليها الحكومة المقالة في قطاع غزة حيث وضحت أنه سلمت لائحة التأشيرات الخاصة بالحجاج الفلسطينيين إلى السلطة الفلسطينية في رام الله، في حين انتقدت حركة حماس عبر أحد نوابها في المجلس التشريعي الفلسطيني السعودية وحذر العائلة المالكة من تداعيات سلبية، مضيفا "هناك قوى عديدة في السعودية تنتظر أي شيء للأسرة الحاكمة في المملكة وهذا سيكون القشة التي قصمت ظهر البعير".[7]، كما ناشدت حماس ملك السعودية للتدخل لتمكين الحجاج من السفر[6].
أزمة الكهرباء في قطاع غزة: المولدات الكهربائية .... قنابل موقوتة في بيوت قطاع غزة
معاناة قديمة جديدة ازدادت شدتها في الشهور الأخيرة متمثلة في انقطاع التيار الكهربائي 16 ساعة يوميا في قطاع غزة، ما يضطر المواطنين إلى استخدام المولدات الكهربائية الخطرة التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحىشوقي الفرا من غزة يسلط الضوء على هذه القضية .
آخر الضحايا... مطلع الأسبوع...انفجار وحريق.... لحظات.. سرعان ما تبعه صافرات سيارات الإسعاف والمطافئ. خرجت من بيتي مهرولا مسافة نحو مئة متر لأجد ألسنه النيران التهمت منزل أحد أقربائي بفعل انفجار المولد الكهربائي. حسين الفرا وزوجته وابنتيهما نقلا إلى المشفى في حالة حرجة جدا. كتب الله لهما النجاة بأعجوبة، لكنهما يعانيان من حروق من الدرجة الثالثة، أما ابنتهما ذات العامين مريم ففي حالة ميئوس منها.
بهذه النبرة الحزينة الممزوجة بالدموع روى حسين مأساته لدويتشه فيله قائلا: "انقطعت الكهرباء كعادتها كل يوم. توجهت إلى شرفة المطبخ- المكان المخصص لتشغيل المولد- وفي أثناء تشغيله لاحظت أنه بحاجة إلى بنزين، فطلبت من زوجتي إحضار جالون البنزين وكانت الطفلتان معها". سكت قليلا ...ومن ثم تابع بصعوبة وحزن: "ساعدت زوجتي على ملء خزان المولد، وفي أثناء سكبه اشتعلت النيران بزوجتي، ونتيجة الخوف ألقت زوجتي جالون البنزين على الأرض فاشتعلت النيران في المطبخ".
وتستمر فصول المعاناة....
ضحايا المولدات الكهربائية في تزايد مستمر في قطاع غزة وأضاف حسين "تمكنت من إخراج طفلتي وزوجتي من المطبخ وسرعان ما حضر الجيران والمسعفون ليخرجوا الجميع بحالات خطرة". مأساة حسين لم تختلف عن مأساة عائلة الدكتور نسيم أبو جامع شرق خان يونس جنوب القطاع التي راح ضحيتها ثلاثة من أطفاله وإصابة زوجته وباقي أسرته بحروق شديدة، ليضاف إليها مأساة معتز عاشور من ذات المدينة الذي أُخرج متفحما نتيجة انفجار آخر لمولد الكهرباء.
وبطريقة تراجيدية أخرى لصور الموت، إذ لم تكن عائلة برغوث من منطقة دير البلح وسط قطاع غزة أفضل حالٍ من سابقتها؛ تلك العائلة التي اختطف الموت أرواح ثلاثة أطفال أبرياء منها نتيجة استنشاقهم الدخان المنبعث من أحد مولدات الكهرباء وهم نيام.
تحذيرات من ازدياد أعداد الضحايا
وقد توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة تماما السبت الماضي لتزداد المعاناة، حيث لجأت الكثير من الأسر الغزاوية إلى استخدام المولدات الكهربائية للتغلب على مشكلة الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي بسبب عدم سماح إسرائيل بإدخال كميات كافية من السولار المخصص لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة. كما عزز الخلاف في الآونة الأخيرة بين الحكومة المقالة في القطاع ورئاسة الوزراء في رام الله حول توريد أموال جباية الكهرباء من حجم هذه المأساة، ليدفع ثمنها عشرات القتلى والجرحى من أبناء القطاع بسبب انفجار تلك المولدات.
كما تزايدت في الآونة الأخيرة وبشكل لافت للنظر الحوادث المأساوية الناجمة عن المولدات الكهربائية في قطاع غزة، عزتها مصادر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة إلى "الاستخدام الخاطئ لمولدات الكهرباء أو لاستهتار المواطنين بحياتهم وتجاهلهم لتعليمات وإرشادات السلامة التي تصلهم عبر وسائل الإعلام المختلفة". وفي حديثه لدويتشه فيله قال د.معاوية حسنين من مشفى الشفاء إن عدد ضحايا المولدات الكهربائية بالقطاع بلغ مائة وثلاثة وعشرين قتيلاً منذ أزمة الكهرباء في القطاع، وما يزيد عن عشرين منهم قتلوا منذ بدء العام الجاري، محذرا في الوقت ذاته من المزيد بعد توقف محطة الكهرباء.
صيحات وصرخات
الهروب من المولدات الكهربائية إلى أضواء الشموع....أطفال غزة واستمرار المعاناة معاناة انقطاع الكهرباء منذ سنوات مصيبة كبيرة من ضمن قائمة المصائب والكوارث التي عندنا، سببها الاحتلال الإسرائيلي والتي زادت في الأشهر القليلة الماضية بشكل منتظم "، كلماتُ وصفها لدويتشه فيله ماجد اليازجى من غزة. كما أضاف متسائلا "كيف يمكن لأولادنا الدراسة وقت الامتحانات وكيف يمكن لنا أن نتحمل هذا الحر الشديد والرطوبة العالية؟. تساؤلات طرحها اليازجي مضيفا: "أنا أعرف أن المولدات خطيرة جدا وضجيجها صاخب. لكن ما البديل؟
أما محمد جندية من الشجاعية من شرق غزة فقد أكد أنه يفضل استخدام الشموع والمصابيح التي تعمل بواسطة "الكاز الأبيض" بدلاً من المولدات لخطورتها. في حين قال الطالب الجامعي عادل المصري: "أحاول دائما أن أؤجل دراستي إلى موعد عودة التيار الكهربائي". كما اشتكى زملاؤه من أن "انقطاع الكهرباء يضعف إرسال الجوالات والانترنت وأحيانا يعطلها". وبدوره قال أبو قاسم من مدينة رفح إن أولاده يلحون عليه لشراء مولد كهربائي. غير أن إجابته لهم: "إذا حابين تموتوا باجيبلكم مولد كهربا".
ولا تغيب شكوى التجار عن هذا المشهد المأساوي أيضا، إذ أشار راجي مراد صاحب سوبر ماركت في منطقة الرمال في غزة إلى "خسائر كبيرة يتكبدها يوميا نتيجة تلف المواد الغذائية التي تحتاج إلى تبريد مستمر". ويقول مصطفى صاحب محل حدادة في غزة "معظم أيام الشهر لم أتمكن من العمل بسبب انقطاع الكهرباء لأن آلات اللحام تحتاج إلى كهرباء قوية وهو ما لا يستطيع مولد الكهرباء توفيرها. هدا طبعا سبب لي خسائر كبيرة. أنا ورفقائي في المهنة أضحينا عاطلين عن العمل".
بهذه الكلمات البسيطة لم يختلف كثير من التجار وأصحاب المحال التجارية والحرف المهنية في قطاع غزة عن هذا الوصف. المفارقة هنا كوني في القطاع أعيش معاناته لحظه بلحظه. أردت أن أرسل التقرير ليلا لدويتشه فيله، لكن زوجتي نصحتني بعدم تشغيل المولد وقالت: "الوقت متأخر. سنزعج الجيران بصوت المولد. الصباح رباح!". http://ar.qantara.de/webcom/show_article.php/_c-471/_nr-988/i.html
شوقي الفرا- غزة مراجعة: هشام العدم حقوق النشر: دويتشه فيله 2010
حصار غزة
يخضع قطاع غزة لحصار خانق من جانب إسرائيل، يشتمل على منع أو تقنين دخول المحروقات والكثير من السلع، ومنع الصيد في عمق البحر. و تستفيد كل من حركة حماس ( الحكومة الانقلابية ) و التجار من الوضع القائم في القطاع .
بحيث يتم جني الضربية بشكل مؤسف جدا بيحث تم مضاعفة ضريبية الدخل اكثر من مره خلال عام 2010 و خصوصا على سلع التالية ( السجائر نسبة الضريبة 100 % / الاسمنت 30 % / حليب الاطفال 25 % / ترخيص السيارت 20 % / ترخيص الدرجات النارية 80 % / الدواء 15 % ) .
بحيث لم يتم مراعات الازمة الحصار و البطالة و الفقر الشديد و تم وضع التسعيرة الجديدة على بدون التفريق بين طبقات المجتمع مما ادى الى وجود فجوات كبيرة في مستوى التعايش داخل قطاع غزة .
و ترفض الان حماس ادخال السيارت الى غزة لانها تريد ان تزيد الضريبة بقيمة 35 % مما ادى الى رفض التجار و الغاء جميع صفقات الشراء مع الجانب المستورد .
محرقة غزة
هي عملية إسرائيلية جرت في قطاع غزة على مدار خمسة أيام في شهر فبراير 2008 بدعوى القضاء على عناصر حركة حماس المطلقة للصواريخ على الأراضي الإسرائيلية. وقد جاءت هذه التسمية بعد أن وصف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ما تفعله القوات الإسرائيلية في غزة بهولوكوست أو إبادة عرقية أو محرقة للفلسطينيين في قطاع غزة إثر مقتل جنديين إسرائيليين على يد عناصر من حركة حماس أثناء مقاوماتها للقوات الإسرائيلية؛ فتبنى التسمية عدد كبير من الكتاب والمفكرين والشخصيات السياسية والدينية العرب والمسلمين، حيث يرونها اسم مناسب للعملية، حيث راح ضحيتها 116 شخص من ضمنهم 26 طفلاً فضلاً عن غيرهم من المدنيين ما بين قتيل وجريح. وفي نفس اليوم الذي أعلنت فيه انتهاء العمليات العسكرية في غزة؛ أعلنت مصادر إسرائيلية أنها كانت مرحلة أولى، وأنه قد تكون هناك عمليات أخرى في القريب.
حرب غزة
تدمير مسجد في غزة جراء القصف الصهيوني خلال حرب غزة في 2008
هي الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي منذ يوم 27 ديسمبر 2008 على قطاع غزة. ذهب ضحية لهذه الحرب حتى اليوم الثاني والعشرين ما يتجاوز 1200 قتيل أكثرهم من النساء والاطفال وهذه الحصيلة مؤقتة نظرا لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق نتيجة للقصف المكثف وما يقارب الـ 5300 جريح من المدنيين 350 منهم في حالة خطيرة, ومعظم الجرحى أصبحوا عاجزين.
وقد شهدت فترة العداون أكبر انتفاضة عالمية ضد الحرب التي شنتها إسرائيل، حيث عرضت وسائل الإعلام صوراً من غزة فنزلت الشعوب بمئات الالوف تطالب بالتحرك لوقف الحرب.
تميزت هذه العملية بانها جاءت في ظل صمت عربي مطبق حيث لم يجتمع رؤساء البلدان العربية إلا في اليوم العشرين من بداية الحرب في دوحة[بحاجة لمصدر] وقد أعلن المسؤولون الإسرائيليون امتداد العمليات العسكرية "حسب الحاجة", في الوقت الذي ما زالت فيه الدول العربية تتجادل فيما بينها علي ضرورة عقد قمة عربية طارئة. وجاء هذا مصاحبا لجهودات دولية تندد بالهجمات بوصفها هجمات همجية ووحشية وغير إنساية البتة وقد قامت مظاهرات غاضبة في بلدان العالم تندد بالمجزرة.
الحكام في الفترة الحديثة لمنطقة قطاع غزة
الحكام على منطقة قطاع غزة:
يوسف الأجرودي (سنوات 1950)-مصر
ماتي بيلد (أكتوبر 1956 - مارس 1957)-إسرائيل
يتسحاق سيغف (سنوات 1970)-إسرائيل
ياسر عرفات (1994- 2004) فتح
محمود عباس (2004-2006)فتح
إسماعيل هنية (2006 - حتى الآن) حماس