منتدى متوسطة بن طبيبل الربعي

مرحبا بك عضونا العزيز

إذا كنت أحد الدارسين في متوسطة بن طبيبل الربعي أو أي متوسطة أخرى أو أيا كنت فنحن ندعوك للتسجيل في منتدانا المتواضع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى متوسطة بن طبيبل الربعي

مرحبا بك عضونا العزيز

إذا كنت أحد الدارسين في متوسطة بن طبيبل الربعي أو أي متوسطة أخرى أو أيا كنت فنحن ندعوك للتسجيل في منتدانا المتواضع

منتدى متوسطة بن طبيبل الربعي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

للإفادة و الإستفادة


2 مشترك

    الأم....................................

    avatar
    Iness


    الأم.................................... 842994841

    الأم.................................... 981201918

    الابراج : الجوزاء عدد المساهمات : 849
    نقاط : 80865
    تاريخ التسجيل : 11/09/2010
    العمر : 29

    الأم.................................... Empty الأم....................................

    مُساهمة من طرف Iness السبت ديسمبر 10, 2011 11:47 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    لماذا الحديث عن الأم؟

    ربما يدور بخلد سائل ما سؤال مفاده: أيوجد ثمَّ مشكلة تستدعي الحديث عن مخلوقة ليست هي بدعاً من البشر؟ أم أن الحديث عنها نوع تسلية وقتل للأوقات؟ أم أن الأمر ليس هذا ولا ذاك؟.
    والجواب الذي لا مراء فيه: أن الأمر ليس هذا ولا ذاك، بل إن الأمر أبعد من هذا وأجلّ، إننا حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينةُ الأب، لها شأن في المجتمع المكوَّن من البيوتات، والبيوتات المكونة من الأسر، والأسر المكونة منها ومن بَعْلِها وأولادها، هي نصف البشرية، ويخرج من بين ترائبها نصف آخر، فكأنها بذلك أمةٌ بتمامها، بل هي تلد الأمة الكاملة، إضافة إلى ما أولاه الإسلام من رعاية لحق الأم، ووضع مكانتها موضع الاعتبار، فلها مقام في الحضانة، ولها مقام في الرضاع، وقولوا مثل ذلك في النفقة والبرِّ وكذا الإرث.
    فالحديث عن الأم إذاً يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس، فكان لزاماً على كل من يهيئ نفسه لخوض مثل هذا الطرح أن يكون فكره مشغولاً بها، يفرح لاستقامة أمرها، ويأسى لعوجه، ويتضرس جاهداً في الأطروحات المتسللة لواذاً ؛ ليميز الخبيث من الطيب، فلا هو يسمع للمتشائمين القانطين، ولا هو في الوقت نفسه يلهث وراء المتهورين.
    والمرتكز الجامع في هذه القضية، والذي سيكون ضحية التضارب والمآرب، هي أمي وأمك وأم خالد وزيد، وحينئذ يجني الأولاد على أمهاتهم، ويقطعون أصلاً وأُسًّا
    قرره رسول الله لرجل حين جاء يسأله
    من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك
    خرجاه في الصحيحين وسلام الله على نبيه عيسى حين قال
    وَبَراً بِوَالِدَتِي وَلَم يَجعَلني جَباراً شَقِياً
    [مريم:32].



    ماذا يحدث لو غاب دور الأم؟!

    إن الارتفاع بشأن الأم في أوساط الناس وفق الحدود والمعالم التي حددها الشارع الحكيم لهو من دواعي رفعة البيت المسلم، كما أن المحاولات الخبيثة في خلخلة وظيفتها التي فطرها الله عليها من حيث تشعر هي أو لا تشعر، سببٌ ولا شك في فساد الاجتماع، وضياع الأجناس، وانثلام العروة، فأزاحت الأم عن نفسها مسئولية النسل ورعايته، فأصبحت لنفسها لا لرعيتها، ومن ثم قد تُسائل هي نفسها عن السبب، وما السبب إلا ما بيَّناه آنفاً، ولعمرُ الله كم قد تحقر الأم نفسها، أو يغيب عن وعيها مكانتها وسلطانها، ولو رفعت ببصرها قليلاً في ديوان من دواوين سنة المصطفى لوجدت قول
    والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده
    رواه البخاري
    ، ومعلوم أن الرعاية لا توكل إلا لذي قدرة وسلطان على رعيته، ومن هنا عُلم أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن
    لقد أصبح دور الأم ضعيفاً في تربية الأبناء وتوجيههم الوجهة الصحيحة؛ بسبب جهلها، أو غلبة المفاهيم الدخيلة عليها، فانحرفت مع التيارات المناوئة لما فُطِرت عليه، فخرج كثير من الأمهات من بيوتهن، وقلَّ تدينُهن وقربُهن من الله، فحصل الإهمال وضاع العيال، ولربما سلّمت فلذات كبدها إلى أيدي خادمة غير مسلمة !! وإن كان ثم مسلمة فجهلها أضعاف جهل الأم، فكانت كالمستجير من الرَّمْضاء بالنار، والمعلوم المقرر أنه ليس لبشر أمان.



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أجمل ما قيل عن الأم

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

    (الجنة تحت أقدام الأمهات)




    الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا
    أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ
    الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا
    بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ
    الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى
    شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ
    حافظ إبراهيم

    لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا
    لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ
    جميل الزهاوي

    العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
    أبوالعلاء المعري


    أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا التُّـرَابَ وَمَا ضَـمَّا
    المتنبـي

    الأُمُومَه أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء
    ماري هوبكنز


    ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم
    شكسبير


    قلب الأم مدرسة الطفل
    بيتشر


    من روائع خلق الله قلب الأم
    أندريه غريتري


    إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أنأصل اليه من الرفعة إلى أمي الملاك
    لينكولن


    لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء
    محمود درويش


    حينما أنحني لأقبل يديكِ ، وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك ،
    و استجدي نظرات الرضا من عينيكِ . .حينها فقط . .
    أشعر باكتمال رجولتي
    إسلام شمس الدين...

    وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ
    الإمام الشافعي



    أكمل الأمهات !!

    ليس أكمل الأمهات تلك الأم التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية،في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها أو يفيده، إن مثل هذه الأم تحل بما تعلمت مشاكل وتخلق مشاكل أخرى، لا ليس نضح الأم كمثل هذا، إنما الأم هي تلك المصونة العفيفة، التي أضاءت قلبها بنور الإيمان والطاعة، والاتباع للكتاب والسنة، والتي هي لبعلها وولدها كالإلهام والقوة في إدخال السرور، والنقص من الآلام، ولم تكن الأم قط أعظم من الأب إلا بشيء واحد هو خلقها ودينها، الذي تجعل به زوجها وولدها خيراً وأعظم منها، وقديماً قيل: وراء كل رجل عظيم امرأة. فالمرأة – أيها الناس – إما زوجة حانية، أو أم مربية، أو هي في طريقها إلى هذا المصير النبيل بعد أن تشبّ عن الطوق.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    أماه … لا تنخدعي !


    لقد انقاد كثير من الأمهات وراء صيحات أهل الكفر، فأُعجبت ببريق ما عندهم، وظهر النَّهم عندهن، حتى إنك لتحسه من إحداهن، فتراها كلما تقدمت في السن والإنجاب ازدادت في التشبب، ولا تزال تبتدئ من حيث انتهى أهل الكفر أنفسهم. إذاً الأم هناك تعيش تعيسة مُهَانة، لا أمل لها في ولد ولا بنت، ولربما لم تشعر بقيمة الأمومة والبنوة إلا بكلب تقتنيه، أو سِنَّور يحل في قلبها محل ابن آدم، وذلك كله ليس بمانع هذا الحيوان من أن يكون يوماً ما وريثها الوحيد دون أولادها، وأولادها في غفلة سادرين، ينتظرون خبر وفاتها بفارغ الصبر، لينعموا بما تخلفه من تركة أو عقار، وإن كانت الأم فقيرة الحال ففي دور العجزة والرعاية بالمسنين متسع لها ولمثيلاتها.
    إن الذين يزدرون وظيفة ربة البيت التي هي الأم،هم جُهَّال بخطورة هذا المنصب وآثاره العميقة في حاضر الأمم ومستقبلها المشرق، بل إن أعباء هذا المنصب لا تقل مشقة ومكانة عن أحمال الرجال خارج بيوتهم، وإن القدرات الخاصة التي توجد لدى بعض الأمهات لا تبرِّر لهن إلغاء هذا المنصب، الذي لا يليق إلا لهن، ولا يلِقْن إلا له
    ( فطرة اللهِ التِي فَطَرَ الناسَ عَلَيهَا لاَ تَبدِيلَ لِخَلقِ اللهِ )
    [الروم:30]

    دورك يا أمَّاه !!

    إن تصور الأم قاعدةً في البيت لا شغل لها جهلٌ مُركَّب بمعنى الأسرة الحية، كما أن تصورها محلاً لإجادة الطهي والخدمة فحسب ضربٌ من السلوك المعوج الذي عرفته الأم الكافرة إبَّان إفلاسها الأخلاقي والأسرى، والذي أثبت من خلاله أن الأم العاطلة خير من الأم الفاسدة الخرَّاجة الولاَّجة، وأن الأمهات المحتبسات في المخادع والبيوت أشرف من اللواتي يتكشَّفن لكل عين، ولا يرددْن يد لامس أو نظرة لاحظ.
    ونحن - معاشر المسلمين - لا نريد في حياتنا من خلال الواقع المرير أن نوازن بين شرين، لنختار أحدهما أو أخفهما، كلا بل إننا نريد أن نحقق ما طالبنا الإسلام به، من إقامة أسرة مستقيمة يشترك الجنسان معاً في بنائها، وحمل تبعاتها على ما يرضي الله ورسوله، ليتحقق فينا قول الباري جل وعلا:
    ( وَالذِينَ ءامَنُوا وَاتبَعَتهُم ذُريتُهُم بِإِيمانٍ أَلحَقنَا بِهِم ذُريتَهُم وَمَا أَلَتنَاهُم من عَمَلِهِم من شيء كُل امرئ بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ )
    [الطور:21].
    يقول وكيع بن الجراح: قالت أم سفيان المحدِّث لولدها سفيان: اذهب فاطلب العلم حتى أعولك بمغزلي، فإذا كتبت عشرة أحاديث فانظر هل تجد في نفسك زيادة فاتبعه وإلا فلتتبعني. هذه هي أم أمير المؤمنين في الحديث.
    وقبل ذلك حذيفة بن اليمان تسأله أمه: يا بني، ما عهدُك بالنبي ؟ قال: من ثلاثة أيام، فنالت منه وأنَّبته قائلة: كيف تصبر يا حذيفة عن رؤية نبيك ثلاثة أيام؟.
    وذكر ابن سعد في طبقاته الكبرى عن إسحاق بن عبد الله، عن جدته أم سليم رضي الله عنها أنها آمنت برسول الله ؛ قالت: فجاء أبوأنس – وكان غائباً – فقال: أَصَبَوتِ؟ قالت: ما صبوت، ولكن آمنت بهذا الرجل. قالت: فجعلت تلقِّن أنساً وتشير إليه: قل لا إله إلا الله، قل أشهد أن محمداً رسول الله، ففعل، قال: فيقول لها أبوه: لا تفسدي عليَّ ابني، فتقول: لا أفسده، فلما كبر أتت به النبي وقالت له: هذا أنس غلامك، فقبَّله النبي .
    لقد قامت الأم بدورها الريادي في التربية والتوجيه، متمثلاً في شخصيات وسلف هذه الأمة لا تعد حصراً، إيمان بالله، وحسنُ تربية، ولا تفسدُ على زوجها إصلاحَ بيتها، تطلعه على كل ما من شأنه إصلاح البيت المسلم، بيتها دار الحضانة الأسمى، لا دور الحضانة المنتشرة في آفاق المسلمين، والتي ينبغي ألاَّ تُقبل إلا في الضرورات الملجئة.


    في الخنساء عبرة وعظة

    أيتها الأم المسلمة.. أيها الأب المسلم:
    في سير الأسلاف عظةٌ، وفي مواقفهم خير وعبرة، والخنساء رضي الله عنها عُرفت بالبكاء والنواح، وإنشاء المراثي الشهيرة في أخيها المتوفَّى إبان جاهليتها، وما أن لامس الإيمان قلبها، وعرفت مقام الأمومة ودور الأم في التضحية والجهاد في إعلاء البيت المسلم ورفعة مقامه عند الله، وعظت أبناءها الأربعة عندما حضرت معركة القادسية تقول لهم: إنكم أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، وإنكم لابْنُ أبٍ واحد وأم واحدة، ما خبث آباؤكم، ولا فُضحت أخوالكم. فلما أصبحوا باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قُتلوا، ولما بلغها خبرهم ما زادت على أن قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته.
    هذه هي الخنساء فأين جملة من رائدات نهضة الأمومة منها؟ هذه هي الخنساء فأين المتنصِّلاتُ عن واجب الأمومة منها؟ إن جملة منهن – ولاشك – أقصر باعاً وأنزل رتبةً من أن يفقهن مثل هذا المثل، ربما كرهت إحداهن أن تكون أُمًّا لأربعة، ولو تورطت بهم يوماً ما لما أحسنت حضانتهم وتربيتهم، فلم تدرك ما ترجو، ولم تنفع نفسها ولا أمتها بشيء طائل، وكفى بالأم إثماً أن تضيِّع من تعول. وفي مثل الخنساء تتجلى صورة الأمومة على وجهها الصحيح، وما ذاك إلا للتباين الذي عاشته في جاهليتها وإسلامها، ومن هنا يظهر عظم المرأة، ويظهر تفوقها على رجال كثير مع أنوثتها وقصورها عن الرجل، ولو كانت الأمهات كأم سليم، وعائشة، وأم سلمة، والخنساء، لَفضُلتْ النساء على كثير من الرجال في عصرنا الحاضر.
    ( فالصالِحاتُ قانِتاتٌ حَـافِظَاتٌ للغَيبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ ) [النساء:34].
    فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أن للأم مكانة غفل عنها جُلّ الناس بسبب ضعف الوازع الديني المنجي من الوقوع في الإثم والمغبَّة، وعلينا جميعاً أن نعلم أن الأم خير حانية، لطيفة المعشر، تحتمل الجفوة وخشونة القول، تعفو وتصفح قبل أن يُطلب منها العفو أو الصفح، حملت جنينها في بطنها تسعة أشهر، يزيدها بنموه ضعفاً، ويحمِّلها فوق ما تطيق عناء، وهي ضعيفة الجسم، واهنة القوى، تقاسي مرارة القيء والوحام، يتقاذفها تمازج من السرور والفرح لا يحسّ به إلا الأمهات، يتبعها آثار نفسية وجسمية، تعمل كل شيء اعتادته قبل حملها بصعوبة بالغة وشدة،تحمله وهناً على وهن، تفرح بحركته، وتقلق بسكونه، ثم تأتي ساعة خروجه فتعاني ما تعاني من مخاضها، حتى تكاد تيأس من حياتها، وكأن لسان حالها يقول:
    ( يا لَيتَني مِت قَبلَ هَـذَا وَكُنتُ نَسياً منسِياً ) [مريم:23]. ثم لا يكاد الجنين يخرج في بعض الأحايين غلاً قسراً وإرغاماً، فيمزق اللحم، أو تبقر البطن، فإذا ما أبصرته إلى جانبها نسيت آلامها، وكأن شيئاً لم يكن إذا انقضى، ثم تعلِّق آمالها عليه، فترى فيه بهجة الحياة وسرورها، والذي تفقهه من قوله تعالى:
    ( المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيَا ) [الكهف:46]، ثم تنصرف إلى خدمته في ليلها ونهارها، تغذِّيه بصحتها، وتنميه بهزالها، تخاف عليه رقة النسيم وطنين الذباب، وتؤْثِره على نفسها بالغذاء والنوم والراحة، تقاسي في إرضاعه وفطامه وتربيته ما ينسيها آلام حملها ومخاضها.
    تقول عائشة رضي الله عنها: جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله فقال: { إن الله قد أوجب لها الجنة – أو أعتقها من النار } [رواه مسلم]. الله أكبر.. ما أعظم الأم الصادقة المسلمة !!.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    الأم ...
    قالواعنها

    مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود

    وقالوا هـي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنـا ويطبب علتنـا

    وقالوا هـي الإيثار والعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أومنــّـة
    وقالوا هـي المرشـد إلي طريق الإيمان والهدوء النفسي
    وقالوا هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة
    وقالوا هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخف فلآلامنا
    وقالوا هـي إشراقة النـور في حياتنـا
    وقالوا هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة إنسان
    وقالوا هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفئ برودة مشاعـرنا
    وقالوا هـي المعرفـة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حـب الله
    وقالوا هي صمام الأمان

    ولم يقل احد مثلما قال صلى الله عليه وسلم في حق الام
    حين سأله أحد أصحابه"من أحق الناس بحسن صحابتي
    قال أمك فقال ثم من ..
    قال أمك فقال ثم من ..
    فقال أمك ..
    قال ثم من قال:ابوك
    صدق رسول الله


    ويقول الشاعر

    :لأمك حق لوعلمت كبير*** كثيرك ياهذا لديه يسير






    بر الوالدين قصص وعبر


    لقد أمر الله جل وعلا ببر الوالدين وكذلك أمر به نبيه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [ الإسراء ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد )) [ رواه البخاري في صحيح الأدب المفرد ] .

    وهاك أخي القارئ الكريم وأختي القارئة الكريمة هذه النماذج والقصص الواقعية الدالة على أهمية بر الوالدين في حياة الأبناء والبنات ، وما ينتج عن ذلك من حسن خاتمة ، وفضل مآل ومصير :


    وفي حديث الثلاثة الذين أغلقت عليهم الصخرة باب الغار ذكر * أحدهم فقال : ( اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالا، فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أوقظهما فلبثت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما ، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فأنفرجت شيئاً.....) البخاري ومسلم

    * وروى وهب بن منبه في حديث طويل أن فتى كان براً بوالديه وكان يحتطب على ظهره فإذا باعه تصدق بثلثه وأعطى أمه ثلثه، وأبقى لنفسه ثلثه، فقالت له أمه يوماً إني ورثت من أبيك بقرة فتركتها في البقر على اسم الله، فإذا أتيت البقر فادعها باسم إله إبراهيم .

    فذهب فصاح بها ، فأقبلت فانطقها الله ، فقالت : اركبني يافتى ، فقال الفتى : إن أمي لم تأمرني بهذا ، فقالت : أيها البر بأمه لو ركبتني لم تقدر علي ، فانطلق فلو أمرت الجبل أن ينقلع من أصله معك لانقلع لبرك بأمك .


    * كان عمر رضي الله عنه إذا أتى عليه أفراد اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى عليه ، فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم ، قال ، من مراد ثم من قرن ؟ قال : نعم ، قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟ قال : نعم ، قال : لك والدة ؟ قال : نعم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفرلك فافعل ، فاستغفرلي ،, فقال له عمر : أين تريد ؟ قال : الكوفه ، قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال : أكون في غبراء الناس أحب إلي ـ فلا إله إلا الله ـ انظر إلى هذه المنزلة التي بلغها وحظي بها هذا البار بأمه حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنه وعن بره بأمه ، وقال لعمر فاروق الأمة أحد المبشرين بالجنة : إن استطعت أن يستغفر لك فافعل .


    * وروي أن رجلاً لا يصعد على الطابق العلوي وأمه في الطابق السفلي ، فسئل عن ذلك ، فقال : لا أصعد على طابق وأمي تحتي مخافة أن أكون قد عققتها .

    وقد قيل : لا تسكن طابق ووالداك في الطابق الذي تحته براً بهما .


    * وروي أن رجلاً طاف بأمه حول الكعبة سبعة أشواط وهو يحملها على ظهره ، وعندما انتهى سأل بن عمر رضي الله عنهما ، فقال : يابن عمر أتراني قد جزيتها قال : لا ، ولا بزفرة من زفراتها . هكذا فليكن البر .


    * وهذا أحد العلماء المحدثين يجلس حوله مئات التلاميذ ليدرسهم ويحدثهم وإذا بأمه تدخل عليه أثناء درسه وتقول له : يافلان فيقول : لبيك يا أماه فتقول : اذهب وأطعم الدجاج ، فيقول : لبيك يا أماه ، انظر أخي الكريم ؟ عمل حقير صدر من قلب كبير ، صدر من الأم الحنون ، من الأم التي تحت قدميها الجنة ، فلم يرد عليها بقوله انتظري حتى ينتهي الدرس ، ولم يقل لها بعد قليل ، بل أغلق كتابه وذهب وأطعم الدجاج ، ثم رجع إلى درسه وأكمل حديثه ، (( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون )) [ الأحقاف16 ] .


    * ولما ماتت أم إياس القاضي المشهور بكى عليها فقيل له في ذلك فقال : كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فغلق أحدهما .


    * وكان رجل من المتعبدين يقبل كل يوم قدم أمه فأبطأ يوماً على أصحابه فسألوه فقال : كنت أتمرغ في رياض الجنة ، فقد بلغنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات .

    * عن معاوية بن جاهمة رضي الله عنهما أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك ، فقال صلى الله عليه وسلم (( هل لك من أم )) ؟ قال : نعم ، قال (( فالزمها فإن الجنة عند رجلها)) وفي رواية (( الزمها فإن الجنة تحت أقدامها)) [ النسائي وأحمد بسند صحيح]



    وإنني أتسائل أين نحن من بر أولئك السابقين ؟ لا شك أننا في تقصير وتفريط ، نشكوا إلى الله سوء الحال ، ونعوذ بالله من شر المآل




    تغمرين الأفق ظلا وندى
    في متاهاتي إذا الليل بدا
    تنثرين النور في دربي إذا
    سِرتُ كا الأعشى على غيرِ هدى

    أمـــي أمي أمـــــي أمي

    يتعرى الليل من ظلمتهِ
    حين تغشا ني سماهُ الأسودَ
    أتغناكِ مع الصحو ولا
    تبرح الأحلامُ منكِ موردا
    إسمُكِ الناعم إن أهمِسُه
    تصبح الغايات للهمسِ صدى
    " مِيــمُ " يتبعهُ الــ" ألِــفٌ "
    فما أجمل الحرفان حينً اتحدا

    ******

    لم أزل أعشقُ حظناً ظمني
    ليت ماضي الأمس يأتيني غدا
    يا لحبي لكِ من يحصيه من...!
    هل رمال الأرض تُحصى عددا...!
    ولكم أشدوكٍ أمــي فلكم
    طرب الكون لشدوي فشدا
    إن حُــبي لكِ حبٌ خالدٌ
    يتعدى الكون يجتاز المدى




    بر الأم

    قال الله تعالى : { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً } [ النساء / 36 ] .
    وقال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [ الإسراء / 23 ] .
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك .
    رواه البخاري ( 5626 ) ومسلم ( 2548 ) .
    قال الحافظ ابن حجر :
    قال ابن بطال : مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر ، قال : وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية ، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى { ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهنٍ وفصاله في عامين } ، فسوَّى بينهما في الوصاية ، وخص الأم بالأمور الثلاثة ، قال القرطبي : المراد أن الأم تستحق على الولد الحظ الأوفر من البر ، وتقدَّم في ذلك على حق الأب عند المزاحمة ، وقال عياض : وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على الأب ، وقيل : يكون برهما سواء ، ونقله بعضهم عن مالك والصواب الأول .
    " فتح الباري " ( 10 / 402 ) .
    بل وحتى الأم المشركة فإن الشرع المطهر الحكيم رغَّب بوصلها :
    فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي راغبة أفأصل أمي ؟ قال : نعم صِلِي أمَّك .
    رواه البخاري ( 2477 ) .





    إلى أمي الحبيبة ..


    لو أن حياتي بستانا.. لزرعتك أجمل أزهاري..
    لو أن حياتي خارطة.. سأسجل قلبك عنواني..
    لو أن حياتي مزمارا.. لعزفتك أجمل ألحاني..
    لو أن العالم أنشودة.. نسمعها بصوت الأطيار..
    سأغـــنيهــا و أرددهــا.. لتصل لكل الأركان..
    لو أن الكون متاهاتٍ.. إحساسك يعرف أسراري..
    لو أن العمر يُـلـَفّ و يهدى.. أهديتك روحي و كياني..
    لو أني أملك أكبر قلب.. يتسع لــكل الأكـــوان..
    لسقيته حبك وسط البرد.. لينعم بالدفء الحاني..
    لا أملك إلا كوني ابنتك.. و قلبك نبع لحناني..
    و سيبقى وجودي في حضنك.. يا أمي

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    لا للعقوق

    ألا فليتق الأولاد الله، وليقدِّروا للأم حقَّها وبرَّها، ولينتهين أقوام عن عقوق أمهاتهم قبل أن تحل بهم عقوبة الله وقارعته، ففي الصحيحين يقول النبي : { إن الله حرَّم عليكم عقوق الأمهات }، وعند أحمد وابن ماجة أن النبي صلى الله عيله وسلم قال: { إن الله يوصيكم في أمهاتكم } قالها ثلاثاً، وعند الترمذي في جامعه عن النبي قال: { إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حلَّ بها البلاء… وذكر منها: وأطاع الرجل زوجته وعقَّ أمه }.
    ولا بطلقة واحدة
    ألا لا يعجبنَّ أحدٌ ببره بأمه، أو يتعاظم ما يسديه لها، فبرُّها طريق إلى الجنة.
    جاء عند البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد: "أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث: أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره يقول:
    إني لها بعيرها المذلَّل *** إن أُذعرت ركابها لم أُذعر
    الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة!".
    ليس هكذا تُكرم الأم!!
    ألا فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أنه ينبغي التنبيه إلى مكانة الأم. وواجب الأولاد والمجتمع تجاهها لا يعني خرق حدود الشريعة أو تجاوزها، إذ تلك حدود الله فلا تعتدوها، فالأم لا تُطاع في معصية الله، ولا يُقدَّم قولها على قول الله ورسوله، ولا ينبغي أن يُتشبَّه بأهل الكفر في طقوسهم ومراسيمهم مع الأم، والتي هي ليست من نهج الإسلام في شيء،حيث يعملون لها يوماً في السنة هو يوم البر بها، يقدمون لها فيه شيئاً من الزهور أو الطيب ونحو ذلك، يسمونه عيد الأم، وهذا من البدع المنكرة التي يكتنفها آفتان:
    أولاهما: تقليد أهل الكفر: ورسول الله نهانا عن التشبه بهم، وأمرنا بمخالفتهم، ومن أبى فقد قال عنه : { ومن تشبه بقوم فهو منهم }، حتى لقد قال اليهود عنه: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئاً من أمرنا إلا خالفنا فيه [رواه مسلم].
    وثاني الأمرين: هو إحداث عيد واحتفال لا يُعرف في أعياد المسلمين: وما للمسلمين إلا عيدان: عيد فطر، وعيد أضحى، وما عدا ذلك من أعياد للأم واحتفالات، أو أعياد للميلاد أو للبلوغ أو للكهولة أو للشيخوخة، كل ذلك مما أُحدث في الدين، وحرّمه علماء الملة. فكل احتفال أو عيد لم يدل الشرع عليه فهو بدعة محدثة، ورضي الله عن ابن عباس حين قال: { ما أتى على الناس عام إلا أحدثوا فيه بدعة، وأماتوا فيه سنة، حتى تحيا البدع وتموت السنن }.
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


    كيف تعامل الأم



    أذا أنت تحب أمك.. أقرأها


    ما الأجمل من هذا كله... ؟؟


    من الجميل أن يكون لديك مرسيدس جديدة ومن الرائع أن تكون لديك فيلا


    عظيمة وزوجة جميلة وأموال لا حصر لها ولكن











    الأجمل من هذه كله أن تكون لديك أم

    تقبلها كل صباح فتقول : الله يرضى عليك ياولدي..

    يخجل الكثير من الأبناء من أمهاتهم ويحسون

    بالخزي وهم يمشون معها إو يأخذونها إلى

    مكان ما وعلى العكس تماما تفتخر الأم عندما

    يأخذها ولدها إلى السوق أو إلى بيت أحد
    الأقارب ..... فعلا ما أروع الأمهات وما أقسى
    الأبناء
    ...


    قبل أن تزوج ابنتك لأحد الشباب المتقدمين

    لطلب يدها لا تسأل عن أخلاقه ودينه وأصله

    وماله ووظيفته فقط .. لا تنسى سؤالا مهما

    هو : كيف يعامل الولد أمه وأبوه ؟ !

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    في الحقيقه هذه ام ولقد ماتت بين يدي ولدها

    ولكن لحظه
    كما ترون لم ولن ينسيها شيء حتى عند الاحتضار ان تمسح تلك الدمعه على خد حبيبها
    لتسطر على وجه التاريخ قصه حب حقيقيه ولو بيدها ان تبتلعتها الارض ولم يرها ولدها
    في ذلك الموقف
    رفعت كفها وكأنها تقول انت المهم انت
    ابني من سيرعاك ويهتم بك من سيستمع لهمومك هذه الليله من سطبخ لك ماتحب وتتشرط فيه اين ستغسل ملابسك
    وداعا يازينة الحياه وداعا ....
    كل شيء يعوض في هذه الدنيا، زوجتك
    ستطلقها وتتزوج من هي أفضل منها ، أبنائك ستنجب غيرهم

    أموالك ستجمع غيرها

    ولكن أمك

    هي الشيء الوحيد الذي إذا ذهب لا يعود أبدا !!

    بعض الأبناء يعتقدون أن الأم مجرد خادمة

    تطبخ وتنظف وتوقظ في الصباح
    ولكن الفرق الوحيد بينها وبين الخادمة

    هو أن الخادمة تأخذ راتبا

    والأم تعمل ليلا ونهارا وببلاش !!

    بعض الأبناء

    لم يعرفوا قيمة أمهاتهم بعد

    كما أنهم لن يعرفوا إلا عندما تأتي زوجة

    الأب أو تنتقل روح أمهم إلى عنان السماء !

    كم واحد منا يقبل يد أمه
    كم واحد منا يقبل رأسها
    كم واحد منا يكلمها باحترام وأدب

    لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه
    لوجد نفسهعاقا وجاحدا ومجرما كم هو حقير هذا الإنسان !

    يشهد التاريخ
    أن كل من عق أمه
    لم يرَ الخير والسعادة في حياته كما يشهد التاريخ

    أن كل من أساء إلى أمه أساء إليه أبنائهبالمثل او زياده


    والعكس صحيح

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    منارة البحر المجهولة
    منارة البحر المجهولة


    الأم.................................... 452505885

    الأم.................................... VRz01127

    الابراج : السمك عدد المساهمات : 484
    نقاط : 77763
    تاريخ التسجيل : 19/03/2011
    العمر : 29
    الموقع : الجزائر

    الأم.................................... Empty رد: الأم....................................

    مُساهمة من طرف منارة البحر المجهولة الأربعاء ديسمبر 14, 2011 5:45 pm

    مبدعة دوما يا إيناس

    avatar
    Iness


    الأم.................................... 842994841

    الأم.................................... 981201918

    الابراج : الجوزاء عدد المساهمات : 849
    نقاط : 80865
    تاريخ التسجيل : 11/09/2010
    العمر : 29

    الأم.................................... Empty رد: الأم....................................

    مُساهمة من طرف Iness الإثنين ديسمبر 19, 2011 8:33 pm

    حياك الله منال منورة المنتدى بطلتك المفرحة
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 9:32 am