• ( التقرب إلى الله عز وجل النوافل ) :
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إِنَّ اللَّه قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إليَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إليَّ مِمَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّب إليَّ بِالنَوَافِلِ حَتَى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ." حديث قدسي رواه البخاري.
• ( الله عزَّ وجلَّ جميل يحب الجمال ) :
ــ حدّثنا عبدالله حدَّثني أبي حدثنا هاشم حدثنا عبدالحميد حدثنا شهر بن حوشب قال: سمعت رجلاً يحدِّث عن عقبة بن عامر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من رجل يموت حين يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من كبر تحل له الجنة، أن يريح ريحها ولا يراها، فقال رجل من قريش: ـ يقال له أبو ريحانة ـ والله يا رسول الله إني لأحب الجمال وأشتهيه حتى إني لأحبه في علاقة سوطي وفي شراك نعلي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس ذاك الكبر، إن الله عزَّ وجلَّ جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس بعينيه». مسند الإمام احمد
• ( الله يحب العفو ) :
ــ حدثنا عبد الله حدَّثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا سفيان عن يحيى بن عبد الله الجابر التيمي عن أبي الماجد قال : « جاء رجل إلى عبد الله فذكر القصة ، وأنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إن أول رجل قطع في الإسلام أو من المسلمين رجل أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل : يا رسول الله ، إن هذا سرق ، فكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رماداً ، فقال بعضهم : يا رسول الله ، ـ أي يقول ـ : مالك ؟ فقال : وما يمنعني وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم ، والله عزّ وجلّ عفوّ يحب العفو ، ولا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحدَ إلا أقامه ، ثم قرأ ﴿ وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ﴾ » . قال يحيى : أملاه علينا سفيان إملاء . مسند الإمام احمد
• ( الله يحب الرفق في كل الأمور ) :
ــ حدّثنا عبدُ العزيز بن عبدِ الله حدَّثنا إبراهيمُ بن سعدٍ عن صالحٍ عن ابن شهابٍ عن عُروةَ بن الزُّبيرِ «أنَّ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها زوجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالت: «دخلَ رَهطٌ من اليهود على رسولٍ الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السَّامُ عليكم. قالت عائشة: ففهمتُها فقلت: وعليكمُ السامُ واللعنة. قالت: فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مهلاً يا عائشة، إنَّ اللهَ يحبُّ الرفقَ في الأمرِ كلِّه. فقلتُ: يا رسولَ الله، أولم تَسمعْ ما قالوا؟ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : قد قلتُ وعليكم». صحيح البخاري
• ( أحب الكلام إلى الله ) :
ــ حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يُونُسَ. حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ. حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ هِلاَلِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ عُمَيْلةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ «أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ للّهِ، وَلاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أَكْبَرُ. لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ. وَلاَ تُسَمِّيَنَّ غُلاَمَكَ يَسَاراً، وَلاَ رَبَاحاً، وَلاَ نَجِيحاً، وَلاَ أَفْلَحَ، فَإِنَّكَ تَقُولُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَلاَ يَكُونُ. فَيَقُولُ: لاَ». إنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ. فَلاَ تَزِيدُنَّ عَلَيَّ. صحيح مسلم
ــ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حدثنا إسْمَاعِيلُ بنُ إبْرَاهِيمَ قال: أخبرني الْجُرَيْرِيُّ عَن أبي عَبْدِ الله الْجَسْرِيِّ عَن عَبْدِ الله بنِ الصَّامِتِ عَن أبي ذَرٍّ ، «أَنَّ رَسُولَ الله عَادَهُ وأنَّ أبَا ذَرٍّ عَادَ رَسُولَ الله فَقَالَ بِأَبي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ الله أَيُّ الكلاَمِ أَحبُّ إلى الله ؟ فَقَالَ مَا اصْطَفَاهُ الله لِملاَئِكَتِهِ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ» قال أبو عيسى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.سنن الترمذي
• ( الله يحب الطيب والنظافة ) :
ــ حدثنا مُحمَّدُ بنُ بَشَّارٍ، أَخبرنا أَبُو عَامِرٍ العقدي، أَخبرنا خَالِدُ بنُ إِلْيَاسَ، عن صَالحِ بنِ أَبي حَسَّانَ، قالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بنَ المُسَيَّبِ ، يَقُولُ: «إِنَّ الله طَيِّبٌ يُحِبُّ الطِّيبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ، فَنَظِّفُوا ـ أُرَاهُ قالَ ـ أَفْنِيَتَكُمْ، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ، قالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُهَاجِرِ بنِ مِسْمَارٍ، فَقَالَ حَدَّ ثَنِيه عَامِرُ بنُ سَعْدٍ بن أبي وقاص عن أَبيهِ، عن النبيِّ مِثْلَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قالَ نَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ» سنن الترمذي
اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ. اللَّهُمَّ ومَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ قوة لِي فيمَا تُحِبُّ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ والعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ. اللَّهُمَّ أجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إليَّ مِنْ نَفْسِي وأَهْلِي وَمِنْ المَاءِ البَارِدِ
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إِنَّ اللَّه قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إليَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إليَّ مِمَا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّب إليَّ بِالنَوَافِلِ حَتَى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ." حديث قدسي رواه البخاري.
• ( الله عزَّ وجلَّ جميل يحب الجمال ) :
ــ حدّثنا عبدالله حدَّثني أبي حدثنا هاشم حدثنا عبدالحميد حدثنا شهر بن حوشب قال: سمعت رجلاً يحدِّث عن عقبة بن عامر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من رجل يموت حين يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من كبر تحل له الجنة، أن يريح ريحها ولا يراها، فقال رجل من قريش: ـ يقال له أبو ريحانة ـ والله يا رسول الله إني لأحب الجمال وأشتهيه حتى إني لأحبه في علاقة سوطي وفي شراك نعلي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس ذاك الكبر، إن الله عزَّ وجلَّ جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس بعينيه». مسند الإمام احمد
• ( الله يحب العفو ) :
ــ حدثنا عبد الله حدَّثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا سفيان عن يحيى بن عبد الله الجابر التيمي عن أبي الماجد قال : « جاء رجل إلى عبد الله فذكر القصة ، وأنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إن أول رجل قطع في الإسلام أو من المسلمين رجل أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل : يا رسول الله ، إن هذا سرق ، فكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رماداً ، فقال بعضهم : يا رسول الله ، ـ أي يقول ـ : مالك ؟ فقال : وما يمنعني وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم ، والله عزّ وجلّ عفوّ يحب العفو ، ولا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحدَ إلا أقامه ، ثم قرأ ﴿ وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ﴾ » . قال يحيى : أملاه علينا سفيان إملاء . مسند الإمام احمد
• ( الله يحب الرفق في كل الأمور ) :
ــ حدّثنا عبدُ العزيز بن عبدِ الله حدَّثنا إبراهيمُ بن سعدٍ عن صالحٍ عن ابن شهابٍ عن عُروةَ بن الزُّبيرِ «أنَّ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها زوجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالت: «دخلَ رَهطٌ من اليهود على رسولٍ الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السَّامُ عليكم. قالت عائشة: ففهمتُها فقلت: وعليكمُ السامُ واللعنة. قالت: فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مهلاً يا عائشة، إنَّ اللهَ يحبُّ الرفقَ في الأمرِ كلِّه. فقلتُ: يا رسولَ الله، أولم تَسمعْ ما قالوا؟ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : قد قلتُ وعليكم». صحيح البخاري
• ( أحب الكلام إلى الله ) :
ــ حدّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يُونُسَ. حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ. حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ هِلاَلِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ رَبِيعِ بْنِ عُمَيْلةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ «أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ للّهِ، وَلاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أَكْبَرُ. لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ. وَلاَ تُسَمِّيَنَّ غُلاَمَكَ يَسَاراً، وَلاَ رَبَاحاً، وَلاَ نَجِيحاً، وَلاَ أَفْلَحَ، فَإِنَّكَ تَقُولُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَلاَ يَكُونُ. فَيَقُولُ: لاَ». إنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ. فَلاَ تَزِيدُنَّ عَلَيَّ. صحيح مسلم
ــ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ إبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ حدثنا إسْمَاعِيلُ بنُ إبْرَاهِيمَ قال: أخبرني الْجُرَيْرِيُّ عَن أبي عَبْدِ الله الْجَسْرِيِّ عَن عَبْدِ الله بنِ الصَّامِتِ عَن أبي ذَرٍّ ، «أَنَّ رَسُولَ الله عَادَهُ وأنَّ أبَا ذَرٍّ عَادَ رَسُولَ الله فَقَالَ بِأَبي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ الله أَيُّ الكلاَمِ أَحبُّ إلى الله ؟ فَقَالَ مَا اصْطَفَاهُ الله لِملاَئِكَتِهِ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ» قال أبو عيسى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.سنن الترمذي
• ( الله يحب الطيب والنظافة ) :
ــ حدثنا مُحمَّدُ بنُ بَشَّارٍ، أَخبرنا أَبُو عَامِرٍ العقدي، أَخبرنا خَالِدُ بنُ إِلْيَاسَ، عن صَالحِ بنِ أَبي حَسَّانَ، قالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بنَ المُسَيَّبِ ، يَقُولُ: «إِنَّ الله طَيِّبٌ يُحِبُّ الطِّيبَ، نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبُّ الكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ، فَنَظِّفُوا ـ أُرَاهُ قالَ ـ أَفْنِيَتَكُمْ، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ، قالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمُهَاجِرِ بنِ مِسْمَارٍ، فَقَالَ حَدَّ ثَنِيه عَامِرُ بنُ سَعْدٍ بن أبي وقاص عن أَبيهِ، عن النبيِّ مِثْلَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قالَ نَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ» سنن الترمذي
اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ. اللَّهُمَّ ومَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ قوة لِي فيمَا تُحِبُّ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْألُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ والعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ. اللَّهُمَّ أجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إليَّ مِنْ نَفْسِي وأَهْلِي وَمِنْ المَاءِ البَارِدِ