تم مؤخرا بمستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، إجراء أول عملية لزرع القرنية انطلاقا من مانحة في حالة موت سريري.
وحسب بلاغ للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، فإن عائلة المانحة، وهي فتاة تبلغ 21 سنة أصيبت بجلطة دماغية، قررت التبرع بقرنيتي الضحية لفائدة شابين يبلغان على التوالي 17 و21 سنة واللذين كانا يعانيان من ضعف في البصر.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه العملية، التي أشرف عليها طاقم طبي متكون من عدة تخصصات بالإضافة إلى عدد من الممرضين وطاقم آخر من الإدارين، كللت بالنجاح أثناء عملية أخذ القرنيتين وزرعهما.
وأكد المصدر ذاته أنه سيتم لاحقا بمراكش فتح أول بنك للعيون وأنسجة العظام بالمغرب، الذي سيعمل على تعزيز برنامج زرع أعضاء وأنسجة الإنسان، معربا عن أمله في أن يصبح التبرع سلوكا اعتياديا في المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أنه، منذ انطلاق برنامج زرع قرنية العين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس سنة 2010، تمكن الطاقم الطبي المشرف على قسم أمراض العيون من اجراء 57 عملية زرع، حيث كانت هذه القرنيات تستقدم من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
ألمصدر. و.م.ع
منقول
وحسب بلاغ للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، فإن عائلة المانحة، وهي فتاة تبلغ 21 سنة أصيبت بجلطة دماغية، قررت التبرع بقرنيتي الضحية لفائدة شابين يبلغان على التوالي 17 و21 سنة واللذين كانا يعانيان من ضعف في البصر.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه العملية، التي أشرف عليها طاقم طبي متكون من عدة تخصصات بالإضافة إلى عدد من الممرضين وطاقم آخر من الإدارين، كللت بالنجاح أثناء عملية أخذ القرنيتين وزرعهما.
وأكد المصدر ذاته أنه سيتم لاحقا بمراكش فتح أول بنك للعيون وأنسجة العظام بالمغرب، الذي سيعمل على تعزيز برنامج زرع أعضاء وأنسجة الإنسان، معربا عن أمله في أن يصبح التبرع سلوكا اعتياديا في المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أنه، منذ انطلاق برنامج زرع قرنية العين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس سنة 2010، تمكن الطاقم الطبي المشرف على قسم أمراض العيون من اجراء 57 عملية زرع، حيث كانت هذه القرنيات تستقدم من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.
ألمصدر. و.م.ع
منقول