مع بداية حلول فصل الصيف والاسترخاء الكامل في ظل برودة التكييف الممتعة تجنبًا لوطأة الحرارة الشديدة، فإن الخبراء يحذرون من أن ذلك الوضع قد يساعد في زيادة الوزن بضعة كيلوغرامات، هذا العامل الجديد يضاف الى عوامل أخرى عديدة تتحكم بوزن الإنسان، والغريب أنّه كلما تجنب الذين يطمحون الى الرشاقة أحد هذه الأسباب، فإنهم يجدون على الفور أسبابًا أخرى تبرز الى الواجهة، وهو ما يؤدي بهم في نهاية الأمر الى الإحباط ووقوعهم في الشكوك عن أي العوامل الفعلية المسؤولة عن زيادة الوزن تحديدًا.
إجابة قاطعة لا يمكن للعلماء التكهن بها، غير أنهم يحرصون على تفنيد تلك العوامل من الناحية العلمية فقط، فمثلاً عامل استخدام أجهزة التكييف طوال الوقت صيفًا وشتاءً يتيح تنظيم درجة حرارة جسم الإنسان طوال الوقت وهذا يمنع حرق الجسم لبعض الدهون وقد يعوق حمية فعالة لخفض الوزن، غير أن هذا العامل في رأي بعضهم يدور حوله الجدل لتشابهه مع تلك النوعية الغريبة من العوامل التي تشكل لغطًا مثل عامل نقص النوم. فالأشخاص الذين ينامون ساعات نوم أقل من المعتاد فإنهم مهددون أيضًا بزيادة الوزن ـ وقد خرجت بالفعل دراسات تثبت ذلك، فالأشخاص الذين ينامون ساعات قليلة قد يشعرون بالتعب ويحفز ذلك الشعور لديهم الجسم على إفراز الهرمون الليلي المسؤول عن الشهية وهو هرمون "جريلين" الذي يجعل الإنسان يشعر بالرغبة في تناول الطعام في الليل لتعويض مخزون الطاقة التي ضاعت بسبب الإجهاد في عدم النوم. في السياق ذاته تنخفض نسبة هرمون "ليبتين" المسؤول عن الشبع في حالة عدم النوم، هذا الخلل الهرموني ولجوء الإنسان الى الأكل الليلي يؤدي في نهاية الأمر الى إضافة عدد من الكيلوغرامات الى وزن الإنسان.
بصفة عامة يمكن أن يلاحظ الإنسان أن الراحة وملء المعدة المستمر دون بذل الطاقة او الحركة فإن من شأن ذلك أن يأتي بنتائج سيئة للوزن ينتج عنها في غضون أسابيع قليلة فقط زيادة في الوزن وتراكم للدهون في منطقة البطن.
عند تلك لنقطة الحرجة يبدأ الإنسان في بحث الكيفية التي يتخلص بها من هذا الوزن الزائد ، فيتجه على الفور الى المكتبات للبحث عن الكتب والمجلات والمنشورات التي يمكن ان تساعده أو ترشده الى الطرق المتبعة للتخلص من الوزن الزائد وفي هذه الحالة سيجد أمامه عشرات الكتب والمجلات والنشرات الدورية المتخصصة في مسألة "الدايت."
الحركة عنصر فعال في إنقاص الوزن
يرى العلماء انه حتى في حالة اتباع تعلىمات الخبراء والتخلص من التكييف ومحاولة النوم لعدد كافي من الساعات فإن ذلك لن يكون وحده كافيًا لإنقاص الوزن بمعزل عن الحركة وممارسة الرياضة، فالطاقة الجسدية المبذولة هي واحدة من اهم العوامل التي تساعد في التخلص من الوزن الزائد بالعمل مع العوامل الأخرى مجتمعة.
تشير دراسة في الولايات المتحدة الأميركية من واقع تجربة أجريت على سيدة متوسطة الطول ، كانت تنام عدد ساعات اقل بساعة ونصف عن عدد ساعات النوم المعتادة، الى أن ذلك الوضع منحها زيادة في الوزن تصل الى 300 غرام ، مقارنة بالنساء اللواتي يحصلن على عدد كافٍ من ساعات النوم ، وفي هذا الصدد يرى خبراء ان هذه الكمية المضافة الى وزن السيدة قد يمكن التخلص منها باستخدام السلالم على سبيل المثال بدلاً من المصعد، أي أن حركة الجسم وبذل شيء من الطاقة يجعل الجسم يتخلص من زيادة عدم النوم.
السمنة تتفشى في الدول الصناعية
تزداد السمنة في الدول الصناعية المتقدمة زيادة مضطردة رغم معرفة الناس في تلك الدول بأخطار ذلك، وعلى الرغم من الثقافة وتوافر آلاف الكتب والمجلات التي يتم تحديثها باستمرار متضمنة أهم الابتكارات والتجديدات والتقارير والأبحاث في هذا الشأن ، فإن أمورًا حتمية هي التي تؤدي الدور في زيادة الوزن في هذه الدول ـ يذكر منها على سبيل المثال في حالة النساء انه بعد الولادة تقوم الكثير من الأمهات بإرضاع أطفالهن فقط لوقت قصير رضاعة طبيعية ثم يتم استبدالها بالرضاعة الصناعية أو في أحيان أخرى كثيرة لا تتم الرضاعة الطبيعية من الأساس مما يساعد ذلك في زيادة وزن الأمهات ، ايضًا التأخر في انجاب الأطفال يصنف على انه من العوامل التي تزيد الوزن ، كذلك أفلام التلفزيون المثيرة التي تجعل مشاهديها يصابون بالتوتر وهذه الإثارة تحفز الجسم على افراز هرمون "الكيرتزول" وهو هرمون يفرز في حالات الإجهاد ويساعد على تخزين الدهون في الجسم ، يأتي بعد ذلك الاستسلام للتكيف المنزلي في الصيف والشتاء مما يؤخر عملية حرق الجسم للدهون ، هناك عامل آخر كثيرًا ما يحدث أيضًا وهو التوقف عن التدخين الأمر الذي يفتح الشهية للطعام التي يترتب علىها زيادة سريعة في الوزن.
إنها مجموعة عوامل تتضافر جميعًا في المساعدة على زيادة الوزن ولا يعمل عامل بمعزل عن العوامل الأخرى، وفي هذا الإطار يهتم الباحثون بمحاولة التوصل الى إيجاد علاقة توازن للجسم تعمل بين السعرات الحرارية المكتسبة والتي يتم فقدانها بالحركة والرياضة وفي هذا الإطار تبقى دائمًا الحلول الكلاسيكية للتخلص من الوزن الزائد في إطار تنظيم متقن للأكل وممارسة الرياضة.
إجابة قاطعة لا يمكن للعلماء التكهن بها، غير أنهم يحرصون على تفنيد تلك العوامل من الناحية العلمية فقط، فمثلاً عامل استخدام أجهزة التكييف طوال الوقت صيفًا وشتاءً يتيح تنظيم درجة حرارة جسم الإنسان طوال الوقت وهذا يمنع حرق الجسم لبعض الدهون وقد يعوق حمية فعالة لخفض الوزن، غير أن هذا العامل في رأي بعضهم يدور حوله الجدل لتشابهه مع تلك النوعية الغريبة من العوامل التي تشكل لغطًا مثل عامل نقص النوم. فالأشخاص الذين ينامون ساعات نوم أقل من المعتاد فإنهم مهددون أيضًا بزيادة الوزن ـ وقد خرجت بالفعل دراسات تثبت ذلك، فالأشخاص الذين ينامون ساعات قليلة قد يشعرون بالتعب ويحفز ذلك الشعور لديهم الجسم على إفراز الهرمون الليلي المسؤول عن الشهية وهو هرمون "جريلين" الذي يجعل الإنسان يشعر بالرغبة في تناول الطعام في الليل لتعويض مخزون الطاقة التي ضاعت بسبب الإجهاد في عدم النوم. في السياق ذاته تنخفض نسبة هرمون "ليبتين" المسؤول عن الشبع في حالة عدم النوم، هذا الخلل الهرموني ولجوء الإنسان الى الأكل الليلي يؤدي في نهاية الأمر الى إضافة عدد من الكيلوغرامات الى وزن الإنسان.
بصفة عامة يمكن أن يلاحظ الإنسان أن الراحة وملء المعدة المستمر دون بذل الطاقة او الحركة فإن من شأن ذلك أن يأتي بنتائج سيئة للوزن ينتج عنها في غضون أسابيع قليلة فقط زيادة في الوزن وتراكم للدهون في منطقة البطن.
عند تلك لنقطة الحرجة يبدأ الإنسان في بحث الكيفية التي يتخلص بها من هذا الوزن الزائد ، فيتجه على الفور الى المكتبات للبحث عن الكتب والمجلات والمنشورات التي يمكن ان تساعده أو ترشده الى الطرق المتبعة للتخلص من الوزن الزائد وفي هذه الحالة سيجد أمامه عشرات الكتب والمجلات والنشرات الدورية المتخصصة في مسألة "الدايت."
الحركة عنصر فعال في إنقاص الوزن
يرى العلماء انه حتى في حالة اتباع تعلىمات الخبراء والتخلص من التكييف ومحاولة النوم لعدد كافي من الساعات فإن ذلك لن يكون وحده كافيًا لإنقاص الوزن بمعزل عن الحركة وممارسة الرياضة، فالطاقة الجسدية المبذولة هي واحدة من اهم العوامل التي تساعد في التخلص من الوزن الزائد بالعمل مع العوامل الأخرى مجتمعة.
تشير دراسة في الولايات المتحدة الأميركية من واقع تجربة أجريت على سيدة متوسطة الطول ، كانت تنام عدد ساعات اقل بساعة ونصف عن عدد ساعات النوم المعتادة، الى أن ذلك الوضع منحها زيادة في الوزن تصل الى 300 غرام ، مقارنة بالنساء اللواتي يحصلن على عدد كافٍ من ساعات النوم ، وفي هذا الصدد يرى خبراء ان هذه الكمية المضافة الى وزن السيدة قد يمكن التخلص منها باستخدام السلالم على سبيل المثال بدلاً من المصعد، أي أن حركة الجسم وبذل شيء من الطاقة يجعل الجسم يتخلص من زيادة عدم النوم.
السمنة تتفشى في الدول الصناعية
تزداد السمنة في الدول الصناعية المتقدمة زيادة مضطردة رغم معرفة الناس في تلك الدول بأخطار ذلك، وعلى الرغم من الثقافة وتوافر آلاف الكتب والمجلات التي يتم تحديثها باستمرار متضمنة أهم الابتكارات والتجديدات والتقارير والأبحاث في هذا الشأن ، فإن أمورًا حتمية هي التي تؤدي الدور في زيادة الوزن في هذه الدول ـ يذكر منها على سبيل المثال في حالة النساء انه بعد الولادة تقوم الكثير من الأمهات بإرضاع أطفالهن فقط لوقت قصير رضاعة طبيعية ثم يتم استبدالها بالرضاعة الصناعية أو في أحيان أخرى كثيرة لا تتم الرضاعة الطبيعية من الأساس مما يساعد ذلك في زيادة وزن الأمهات ، ايضًا التأخر في انجاب الأطفال يصنف على انه من العوامل التي تزيد الوزن ، كذلك أفلام التلفزيون المثيرة التي تجعل مشاهديها يصابون بالتوتر وهذه الإثارة تحفز الجسم على افراز هرمون "الكيرتزول" وهو هرمون يفرز في حالات الإجهاد ويساعد على تخزين الدهون في الجسم ، يأتي بعد ذلك الاستسلام للتكيف المنزلي في الصيف والشتاء مما يؤخر عملية حرق الجسم للدهون ، هناك عامل آخر كثيرًا ما يحدث أيضًا وهو التوقف عن التدخين الأمر الذي يفتح الشهية للطعام التي يترتب علىها زيادة سريعة في الوزن.
إنها مجموعة عوامل تتضافر جميعًا في المساعدة على زيادة الوزن ولا يعمل عامل بمعزل عن العوامل الأخرى، وفي هذا الإطار يهتم الباحثون بمحاولة التوصل الى إيجاد علاقة توازن للجسم تعمل بين السعرات الحرارية المكتسبة والتي يتم فقدانها بالحركة والرياضة وفي هذا الإطار تبقى دائمًا الحلول الكلاسيكية للتخلص من الوزن الزائد في إطار تنظيم متقن للأكل وممارسة الرياضة.