خيمت أجواء ممزوجة بالحزن والفرحة على سكان قطاع غزة قبل أيام من عيد الفطر السـعيـد ، والذي سيتم تحري هلاله مساء غـد الاثنين .
فـ بقليل من الفرحة وكثير من الأمل بغد أفضل ، يحاول الفلسطينيون في غزة استقبال عيد الفطر السـعيـد ، الذي يحل هذا العام في ظل ظروف قاسية ، لم تختلف عن السنوات الخمس الماضية التي شهدت حصاراً إسرائيلياً وانقساماً داخلياً دفع مواطني غزة ثمنه غالياً ، وسلب منهم فرحة العيد وغيرها من المناسبات.
فأهالي القطاع قرروا خلع أوجـاع الحصـار جانبا ، وودعوا الجـراح المفتوحة التي حفرتها طائرات الاحتلال ومدفعيته على آخـرها بعد سقوط العشرات من الشهداء والجرحى خلال الأيام القليلة الماضية ، فقـد أبت إسرائيل إلا أن تشارك أهل غزة به ، ولكن على طريقتها الخاصة
، ويمسكـون بورود الحيـاة ويرشـونها مكان الألـم ليشتمون عـطر الــحـريـة ، ليعانقوا أجواء العيد ببسمات كبيرة ارتسمت على وجوههم .
وبألوان الفرح يتجهز سكان غزة المحاصرة لعيد الفطر السعيد , رافعين بطاقة التحدي في وجه الاحتلال والحصـار ولسان حالهم يقول 'سنفرح رغم الحصار والقتل والدمار'.وقـد قرر الصغار والكبار في المدينة المحاصرة منذ ما يزيد عن خمسة أعوام أن يحتفلوا بالعيد رغم الأحوال الاقتصادية الصعبة والغلاء الفاحش الذي يضرب كافة الأمكنة.
ويبلغ معدل الفقر في القطاع 90% بينما بلغ معدل البطالة 80% في السنوات الخمس الأخيرة وذلك حسب تقديرات مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ، إذ أن معظم السكان أصبحوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية المقدمة من الجمعيات الخيرية ومن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا).وتشير إحدى مواطنات القطاع إلى أن الناس أقبلت هذا العيد على شراء الملابس الجديدة رغم الغلاء وارتفاع الأسعار وتأخر صرف رواتب موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية , مشيرةً إلى أن العائلات الغزية تريد أن ترسم البسمة على شفاه صغارهم لتشعرهم بمذاق العيد كغيرهم من أطفال العالم.
فيما وصف احد المواطنين الشباب عيد غزة هذا العام بـ'الجميل نوعا ما' إلا أنه تمني من الله أن يأتي العام القادم وقد التم شمل الوطن وذابت الخلافات السياسية بين أبناء الشعب الواحد وتوحد شطري الوطن .
وداخل البيوت اجتمعت النساء كحال أي عيد لتحضير كعك العيد بكامل فرح .. الحاجة إم أيمن قالت إنه من غير الممكن أن يأتي عيد غـزة دون الكعك فله رونق خاص ويضيف البهجة للعيد , والتي تأمل ان يأتي العيد القادم في احسن حـال .
ويجمع أهل غزة على أن إنهاء الانقسام والصراع الداخلي ، سيكون بمثابة العيد الحقيقي ، ويروا أن ذلك سيكفل لهم ولأبنائهم حياة أفضل ، كون الانقسام ألقى بظلاله القاتمة على كل شيء، ولم يترك لهم مجالاً للاحتفال بأي مناسبة حتى لو كانت عيد الفطر.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
صح عيدكم
رزقنا الله الفرحتان ان شاء الله الله الله على اهل غزة الأشاوس الكرام ياأهل الرباط نصركم الله العلي القدير القوي المتين
فـ بقليل من الفرحة وكثير من الأمل بغد أفضل ، يحاول الفلسطينيون في غزة استقبال عيد الفطر السـعيـد ، الذي يحل هذا العام في ظل ظروف قاسية ، لم تختلف عن السنوات الخمس الماضية التي شهدت حصاراً إسرائيلياً وانقساماً داخلياً دفع مواطني غزة ثمنه غالياً ، وسلب منهم فرحة العيد وغيرها من المناسبات.
فأهالي القطاع قرروا خلع أوجـاع الحصـار جانبا ، وودعوا الجـراح المفتوحة التي حفرتها طائرات الاحتلال ومدفعيته على آخـرها بعد سقوط العشرات من الشهداء والجرحى خلال الأيام القليلة الماضية ، فقـد أبت إسرائيل إلا أن تشارك أهل غزة به ، ولكن على طريقتها الخاصة
، ويمسكـون بورود الحيـاة ويرشـونها مكان الألـم ليشتمون عـطر الــحـريـة ، ليعانقوا أجواء العيد ببسمات كبيرة ارتسمت على وجوههم .
وبألوان الفرح يتجهز سكان غزة المحاصرة لعيد الفطر السعيد , رافعين بطاقة التحدي في وجه الاحتلال والحصـار ولسان حالهم يقول 'سنفرح رغم الحصار والقتل والدمار'.وقـد قرر الصغار والكبار في المدينة المحاصرة منذ ما يزيد عن خمسة أعوام أن يحتفلوا بالعيد رغم الأحوال الاقتصادية الصعبة والغلاء الفاحش الذي يضرب كافة الأمكنة.
ويبلغ معدل الفقر في القطاع 90% بينما بلغ معدل البطالة 80% في السنوات الخمس الأخيرة وذلك حسب تقديرات مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ، إذ أن معظم السكان أصبحوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية المقدمة من الجمعيات الخيرية ومن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأنروا).وتشير إحدى مواطنات القطاع إلى أن الناس أقبلت هذا العيد على شراء الملابس الجديدة رغم الغلاء وارتفاع الأسعار وتأخر صرف رواتب موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية , مشيرةً إلى أن العائلات الغزية تريد أن ترسم البسمة على شفاه صغارهم لتشعرهم بمذاق العيد كغيرهم من أطفال العالم.
فيما وصف احد المواطنين الشباب عيد غزة هذا العام بـ'الجميل نوعا ما' إلا أنه تمني من الله أن يأتي العام القادم وقد التم شمل الوطن وذابت الخلافات السياسية بين أبناء الشعب الواحد وتوحد شطري الوطن .
وداخل البيوت اجتمعت النساء كحال أي عيد لتحضير كعك العيد بكامل فرح .. الحاجة إم أيمن قالت إنه من غير الممكن أن يأتي عيد غـزة دون الكعك فله رونق خاص ويضيف البهجة للعيد , والتي تأمل ان يأتي العيد القادم في احسن حـال .
ويجمع أهل غزة على أن إنهاء الانقسام والصراع الداخلي ، سيكون بمثابة العيد الحقيقي ، ويروا أن ذلك سيكفل لهم ولأبنائهم حياة أفضل ، كون الانقسام ألقى بظلاله القاتمة على كل شيء، ولم يترك لهم مجالاً للاحتفال بأي مناسبة حتى لو كانت عيد الفطر.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
صح عيدكم
رزقنا الله الفرحتان ان شاء الله الله الله على اهل غزة الأشاوس الكرام ياأهل الرباط نصركم الله العلي القدير القوي المتين