بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال:
ما حكم إلقاء السلام جهرا عند الدخول إلى المسجد ؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسنة لمن دخل المسجد والناس في صلاة الجماعة أن يدخل معهم ولا يسلم على أحد...
وإن كنت تقصد دخول المسجد في غير وقت صلاة الجماعة
فالسنة أيضا أن يبدأ الداخل بتحية المسجد ثم يسلم على من أراد السلام عليه من مصل وغيره
لحديث المسيء فإنه حين دخل المسجد بدأ بالصلاة ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه،
فإذا أراد السلام على أحد فإنه يرفع صوته بحيث يسمع من يسلم عليه دون مبالغة في رفع الصوت تفضي إلى التشويس والأذية،
فإن رفع الصوت في المسجد إذا كان يؤدي إلى التشويش على المصلين فهو غير مشروع، ولو كان رفع الصوت بقراءة القرآن.
فقد روى أحمد من حديث عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم
خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال:
"إن المصلي يناجي ربه عز وجل فلينظر بم يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن."
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في المسجد
فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال:
"ألا إن كلكم مناجٍ ربه، فلا يؤذينّ بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض بالقراءة." رواه أبو داود والنسائي والبيهقي والحاكم.
وقد دلت السنة الصحيحة على أن السلام على المصلي مشروع،
وعلى أن المصلي يرد بالإشارة، ولا ينافي ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن في الصلاة لشغلا. متفق عليه.
اسلام ويب بتصرف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال:
ما حكم إلقاء السلام جهرا عند الدخول إلى المسجد ؟
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالسنة لمن دخل المسجد والناس في صلاة الجماعة أن يدخل معهم ولا يسلم على أحد...
وإن كنت تقصد دخول المسجد في غير وقت صلاة الجماعة
فالسنة أيضا أن يبدأ الداخل بتحية المسجد ثم يسلم على من أراد السلام عليه من مصل وغيره
لحديث المسيء فإنه حين دخل المسجد بدأ بالصلاة ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه،
فإذا أراد السلام على أحد فإنه يرفع صوته بحيث يسمع من يسلم عليه دون مبالغة في رفع الصوت تفضي إلى التشويس والأذية،
فإن رفع الصوت في المسجد إذا كان يؤدي إلى التشويش على المصلين فهو غير مشروع، ولو كان رفع الصوت بقراءة القرآن.
فقد روى أحمد من حديث عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم
خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال:
"إن المصلي يناجي ربه عز وجل فلينظر بم يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن."
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف في المسجد
فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال:
"ألا إن كلكم مناجٍ ربه، فلا يؤذينّ بعضكم بعضاً، ولا يرفع بعضكم على بعض بالقراءة." رواه أبو داود والنسائي والبيهقي والحاكم.
وقد دلت السنة الصحيحة على أن السلام على المصلي مشروع،
وعلى أن المصلي يرد بالإشارة، ولا ينافي ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن في الصلاة لشغلا. متفق عليه.
اسلام ويب بتصرف