صداقة عمر و مصطفى عمر و مصطفى صديقان وفيان كان الاول فقيرا لم تبتسم الحياة في وجهه ولا في وجه عائلته , زاولا الدراسة معا الى غاية ترك عمر مقاعد الدراسة وتحصل مصطفى على شهادة البكالوريا . واصل مصطفى دراسته الجامعية واضطر عمر الى البحثعن عمل يساعده على مواجهة صعوبة الحياة ريثما يقوم بتكوين يؤهله الى ايجاد منصب عمل لكنه في قرارة نفسه لم يكن يرغب في ترك الدراسة . عمل عمر مدة عامين في مطعم يغسل الاواني و ينظف المكان الى ان تمكن من التسجيل في معهد ليتكون لتكوين التقنيين اساميين في الالتكترونيك التحق بالمعهد ليتكون نهارا و بقي يعمل في المطعم ليلا . كان عمر على اتصال دائم بصديقه مصطفى و عمل هذا الاخير كل ما بوسعه لمساعدة عمر فكان يحضر له المراجع و الكتب التيي يحتاجها في تكوينه كما كان يوجهه في انجاز بعض الاعمال التطبيقية التي يطلب منه انجازها بعد ان انهى عمر تكوينه كان مصطفى يوشك ان ينهي دراسته الجامعية وكان الصديقان يلتقيان بانتظام و في ايام العطلة لم يبخل مصطفى عن البحث عن منصب شغل لصديقه فقصد معملا لصناعة الالات الالكترونية و كان قبل ذلك قد اتصل بمالكه , وهو صديق ابيه , وعده بتشغيله بعد التخرج لكنه فضل ان يكون المنصب لصديقه عمر فهو في امس الحاجة اليه ريثما ينتهي هو من الدراسة لما علم عمر بذلك لم تسع الفرحة قلبه , فبكى من الفرحة و قال لصديقه: لا اعرف كيف اشكرك , فلولا فضل الله علي الذي جعلك في طريقي ولا قاك بي لما تحصلت على هذا العمل .فله الحمد ولك الشكر الجزيل لا تشكرني يا عمر انت اعز اصدقائي بل انت اخي , وواجبي مساعدتك وانا اقدر على هذه المساعدة التي هي واجبة علي اسال الله ان تكون حياتك سعيدة و ان تسعى الى اعلى المراتب حينئذ تذكر عمر الدراسة فرد بكل حماس لا ارغب الان الا في اكمال دراستي و ساعمل جاهدا من اجل ذلك و ساكون دوما الى جانبك يا صديقي يا مصطفى
اجمل ما في هذه الدنيا الصداقة فهي كنز لا يفنى فانا مثل باقي الناس لو ان ليس لي صديقة تشاركني احزاني و افراحي لما استطعت العيش بحرية اكثر لانه صعب ان تحبس كل شيء في قلبك
اتمنى ان ينال اعجابكم بانتضار ردوووووووووووووووووووووووووووودكم
اجمل ما في هذه الدنيا الصداقة فهي كنز لا يفنى فانا مثل باقي الناس لو ان ليس لي صديقة تشاركني احزاني و افراحي لما استطعت العيش بحرية اكثر لانه صعب ان تحبس كل شيء في قلبك
اتمنى ان ينال اعجابكم بانتضار ردوووووووووووووووووووووووووووودكم