الوقفة الأولى:
(وما أبرىء نفسي)
من حاسب نفسه ربح.. ومن غفل عنها خسر.. ومن نظر في العواقب نجا .. ومن أطاع هواه ضل ..
ومن علم عمل .. ومن عمل أبصر.. ومن أبصر اعتبر..فعلم أن الفضل كله لله.
الوقفة الثانية:
( الدال على الخير كفاعله)
ما أحلى أن يجد الإنسان في صحيفته حسنات لم يتعب فيها.. وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره..
وأن يرتقي درجات في الجنة بعد أن يواريه التراب.. وذلك بأن يعمل عند الله أجيرا يدل التائهين ليتسلم أجرته
في الآخرة :سكنى الفردوس في جوار نبي أو صحابي أو شهيد.
الوقفة الثالثة:
(خير الناس أنفعهم للناس)
كلمة الرجال عقد ..فلا تكونن سحابة الصيف أثبت من قولك .. ولا يكونن الخط على الماء أبقى من عهدك..
لا تكن ممن وقع العقد ثم لا هو يُمضي البيع ولا هو ينوي الفسخ.. احزم امرك وخاطب نفسك قائلا لها:
محمد صادقا فأجيبي المؤذن .. وإلا فراعي الكنيسة يدق أجراسها صباح مساء.
الوقفة الرابعة:
( اسكب العطر الحلال)
لك مقدار دمع .. إن لم تكفك الدنيا لتذرفه .. ذرفته في الآخرة .. وعندك مخزون حزن .. إن استنفذته في الدنياك
انمحى من ذاكرتك معنى الحزن في اخراك .. وكنت من الذين لا يحزنهم الفزع الأكبر ..ادفع الثمن كاملا اليوم فلا
مجال هناك للمساومة.
الوقفه الخامسة:
(الصبر مفتاح الفرج )
لما صابر الورد الألم .. وتحمل مجاورة الشوك ووخز الإبر.. استحق أن يتصدر مجالس الأمراء .. ويصبح رمز الحسن
والبهاء.. ولا تكاد تجد هدية أرق من الورد .. ولما آثر الحشيش السلامة .. صار مرتع الحمير وعلف البهائم .. ورخص
وداسته الأقدام .. حتى غدا رمز المهانة .
(وما أبرىء نفسي)
من حاسب نفسه ربح.. ومن غفل عنها خسر.. ومن نظر في العواقب نجا .. ومن أطاع هواه ضل ..
ومن علم عمل .. ومن عمل أبصر.. ومن أبصر اعتبر..فعلم أن الفضل كله لله.
الوقفة الثانية:
( الدال على الخير كفاعله)
ما أحلى أن يجد الإنسان في صحيفته حسنات لم يتعب فيها.. وأن يملأ ميزانه بطاعات عملها غيره..
وأن يرتقي درجات في الجنة بعد أن يواريه التراب.. وذلك بأن يعمل عند الله أجيرا يدل التائهين ليتسلم أجرته
في الآخرة :سكنى الفردوس في جوار نبي أو صحابي أو شهيد.
الوقفة الثالثة:
(خير الناس أنفعهم للناس)
كلمة الرجال عقد ..فلا تكونن سحابة الصيف أثبت من قولك .. ولا يكونن الخط على الماء أبقى من عهدك..
لا تكن ممن وقع العقد ثم لا هو يُمضي البيع ولا هو ينوي الفسخ.. احزم امرك وخاطب نفسك قائلا لها:
محمد صادقا فأجيبي المؤذن .. وإلا فراعي الكنيسة يدق أجراسها صباح مساء.
الوقفة الرابعة:
( اسكب العطر الحلال)
لك مقدار دمع .. إن لم تكفك الدنيا لتذرفه .. ذرفته في الآخرة .. وعندك مخزون حزن .. إن استنفذته في الدنياك
انمحى من ذاكرتك معنى الحزن في اخراك .. وكنت من الذين لا يحزنهم الفزع الأكبر ..ادفع الثمن كاملا اليوم فلا
مجال هناك للمساومة.
الوقفه الخامسة:
(الصبر مفتاح الفرج )
لما صابر الورد الألم .. وتحمل مجاورة الشوك ووخز الإبر.. استحق أن يتصدر مجالس الأمراء .. ويصبح رمز الحسن
والبهاء.. ولا تكاد تجد هدية أرق من الورد .. ولما آثر الحشيش السلامة .. صار مرتع الحمير وعلف البهائم .. ورخص
وداسته الأقدام .. حتى غدا رمز المهانة .